نسبه "صلى الله علية وسلم"
* هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل ...هل تعرف لماذا سمي هذا العام بذلك؟
* لأنه العام الذي حاول فيه أبرهة الأشرم غزو مكة وهدم الكعبة ، ولم تستطع قريش الوقوف أمامه ، لكن الله سبحانه وتعالى رده عن ذلك بجنود من عنده.
طفولته(صلى الله عليه وسلم):
*هل تعلم عزيزي الطالب .... أن أول من أرضعت الرسول من المراضع بعد أمه هي "ثويبة " مولاة أبي لهب وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب .
* ولما كان من عادة أشراف العرب أن يلتمسوا لأبنائهم المراضع من البادية ليجميلبهم ذلك فصاحة اللسان ورجاحة العقل والابتعاد عن الأمراض وعندما قدمت المرضعات من البادية " الصحراء" عرض عليهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لكنهم رفضوا لأنه يتيم ، ولما كانت حليمة السعدية لا تجد رضيعا سواه فأخذت ذلك اليتيم (صلى الله عليه وسلم )حتى لا تعود إلى دارها بدون رضيع.
*هل تعلم عزيزي الطالب....أن حمزة بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني سعد ، فأرضعت أمه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يوما وهو عند أمه حليمة ، فكان حمزة رضيع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من وجهين ، من جهة ثويبة ، ومن جهة السعدية
محمد (صلى الله عليه وسلم في بيت حليمة
أقام "صلى الله عليه وسلم " في بيت حليمة أربع سنوات ، ملأ بيتها خيرا وبركة ، فكانت أغنامها تروح جياعا وتعود شباعا ، حتى كان قومها ينصحون راعي أغنامهم بالذهاب إلى حيث يرعى أغنام حليمة
وفاة أمه (صلى الله عليه وسلم):
*وعندما عاد محمد(صلى الله عليه وسلم ) من بيت حليمة إلى مكة رأت أمه آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل ، أن تزور فبره بيثرب ،فخرجت به من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلومترا ومعها ولدها اليتيم وخادمتها أم أيمن ، وظلت شهرا هناك ، وأثناء عودتها مرضت فماتت بالأبواء بين مكة والمدينة ، فأصبح "صلى الله عليه وسلم " يتيم الأبوين وهو في سن السادسة من عمره .
* تولى جده عبد المطلب رعايته و الذي كان شديد الحرص عليه ، يفضله على أولاده ،ويقول دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا ثم يجلسه إلى جانبه على فراشه ولكن سرعان ما توفى جده وهو في سن الثامنة فأي بلاء يتحمله مثل ذلك الطفل
محمد (صلى الله عليه وسلم)في بيت عمه :
* تولى عمه أبو طالب رعايته ولما كان فقيرا كثير العيال أبى "صلى الله عليه وسلم " أن يكون عبئا عليه ، وفضل أن يساعد عمه ، فخرج في هذا السن الصغير ليرعى الأغنام .
* وعندما بلغ الثانية عشره من عمره انتقل "صلى الله عليه وسلم " للعمل مع عمه في التجارة فسافر معه إلى الشام ، وفي الطريق نزلوا بمكان للاستراحة ، فكان به راهب يسمى "بحيرى" ، فعرف أنه نبي هذه الأمة ، ونصح عمه بأن يعود به إلى مكة ولا يصحبه إلى الشام خوفا من اليهود والروم ، فأسرع أبو طالب به إلى مكة خوفا من أن يصيبه أي أذى من اليهود .
رجاحة عقل الرسول (صلى الله عليه وسلم:
* وعندما فرغت قريش من إعادة بناء الكعبة دب الخلاف بينهم حول من يتولى شرف وضع الحجر الأسود مكانه ، وكاد الأمر يصل إلى حد القتال فيما بينهم ، لولا أن
احتكموا إلى أول من يدخل من باب الصفا وشاء الله أن يكون أول داخل محمد(صلى الله عليه وسلم
* تأمل موقفهم من ذلك ؟
لقد هتفوا هذا الصادق الأمين رضينا به حكما !!!
* فماذا فعل "صلى الله عليه وسلم " ؟
طلب منهم ثوبا ، ثم وضع الحجر فيه ، وطلب من كل زعيم قبيلة أن يمسك بطرف من الثوب ، فلما وصلوا إلى مكانه أخذ "صلى الله عليه وسلم " الحجر بيده الشريفة ووضعه في مكانه ، ليحل الخلاف بينهم ويحتفظ لنفسه بجانب من شرف وضع الحجر الأسود .
(تخيل......ماذا كان يحدث لولا هداية الرسول إلى هذا الحل ؟ )
زواجه (صلى الله عليه وسلم ) بخديجة رضي الله عنها :
عندما بلغ الرسول الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها مع غلام لها يقال له ميسرة ،ولما رجع مكة رأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تراه من قبل ، وأخبرها ميسرة بما رأى خلال تلك الرحلة من كرم وشمائل الرسول وصدقه وأمانته ، فرغبت السيدة خديجة في الزواج منه ، فذهب الرسول إلى عمها وخطبها منه ، وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسبا وثروة وعقلا .
* عزيزي التلميذ...هل تعلم أن السيدة خديجة "رضي الله عنها" هي أول امرأة تزوجها النبي"صلى الله عليه وسلم " ولم يتزوج عليها غيرها حتى توفت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم، فولدت له القاسم، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة، وعبد الله .
نزول الوحي على محمد (صلى الله عليه وسلم):
* لقد كان "صلى الله عليه وسلم دائم التفكير والتأمل في خلق الله ، يذهب لتعبد خارج مكة في غار يسمى " حراء " ، لا يرى رؤيا إلا وجاءت مثل فلق الصبح ، وعندما بلغ الأربعين من عمره ، وفي ليلة 27من شهر رمضان نزل عليه "جبريل " في الغار ......هل تعرف ماذا فعل؟
* لقد ضمه إلى صدره ثلاث مرات وهو يقول له في كل مرة اقرأ ، فيقول النبي " صلى الله عليه وسلم "
له ما أنا بقارئ ، إلى قال له جبريل بعد الثالثة " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم "سورة العلق(1-3).
* عاد الرسول إلى بيته وهو يرتجف من هول ما رأى ، وقص على زوجته خديجة " رضي الله عنها " ، فهدأت من روعته ، وقالت له" والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتساعد الضعفاء، وتنفق على الفقراء، وتكرم الضيف" .
* ثم ذهبت به إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل " والذي بشرها بأنه نبي هذه الأمة ، وأن الذي نزل عليه هو "جبريل عليه السلام" الذي نزل على الأنبياء السابقين.
* ثم جاء إليه جبريل مرة أخرى وكلفه بنشر دعوة الإسلام بين الناس فبدأت مرحلة جديدة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مرحلة الدعوة إلى الله.
نشر الدعوة:
1- مرحلة سرية الدعوة:
وكانت بداية من البعثة واستغرقت ثلاث سنوات وظل المسلمون خلالها يجتمعون في دار" الأرقم بن أبي الأرقم " والتي اختارها الرسول لتكون بعيدة عن أعين المشركين فيعلم المسلمون آيات القرآن وهم في امن وسلام.
* وكان أول من أسلم من النساء هي " خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها ، ومن الرجال " أبو بكر الصديق " ، ومن الأطفال " علي بن أبي طالب " وكان في سن العاشرة من عمره ، و " زيد بن حارثة " حب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وكان زيد بن حارثة " كان قد أسر ورق في الجاهلية ، فملكته السيدة خديجة رضي الله عنها ، ووهبته لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، وعندما جاءه أبوه وعمه ليذهبا به إلى قومه ، فضل عليهما رسول الله ، واختار أن يبقى معه.
2- مرحلة الجهر دون مواجهة:
ظل الرسول والمسلمون يجتمعون في دار" الأرقم بن أبي الأرقم "وعندما نزلت الآية الكريمة " وأنذر عشيرتك الأقربين " سورة الشعراء آية 214- صعد الرسول" صلى الله عليه وسلم " على جبل الصفا ، وأخذ ينادي على كل قبائل قريش ودعوهم إلى عبادة هذا الدين الجديد ، وترك عبادة الأصنام .......، لكنهم غضبوا وتوعدوه بالسوء هو ومن اتبعه من المسلمين.
* أبا لهب عم النبي كان من بين الحاضرين ، فقال للرسول " تبا لك ألهذا جمعتنا " فرد الله عليه بالسورة الكريمة التي تبدأ " تبت يدا أبي لهب وتب *...سورة اللهب.
* وقد تعرض الرسول والمسلمون خلال هذه المرحلة إلى أشد أنواع التعذيب من قريش فهل تعلم عزيزي التلميذ ..... أن أحد المشركين
وهو " عقبة بن أبي معيط " قد وضع ثوبه في عنق رسول الله وهو يصلي في الكعبة فخنقه خنقا شديدا ، لولا أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه استطاع أن يدفعه عن ذلك وقال رضي الله عنه " أتقتلون رجلا يقول ربي الله"
* وكانت امرأة أبي لهب تحمل الشوك وتضعه في طريق رسول الله ، وعلى بابه ليلا ، ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب .
* كذلك تعرض أصحاب رسول الله الكثير من أذى المشركين ، منهم "عمار بن ياسر" رضي الله عنه ، الذي أسلم هو وأمه وأبيه ، فكان المشركون وعلى رأسهم أبو جهل ، يخرجونهم إلى الصحراء عند اشتداد الحر ، ويضعون على الحجارة على صدرهم ........
فهل تعرف ماذا فعلوا ؟
* ظلوا صابرين ثابتين على دينهم ، وقد مر عليهم النبي وهم يعذبون فقال صلى الله عليه وسلم لهم " صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ".
* " سمية" أم عمار بن ياسر قد ماتت أثناء التعذيب عندما طعنها أبو جهل بحربة في قلبها، وهي أول شهيدة في الإسلام.
الهجرة إلى الحبشة:
الأولى :
كان على رأسها عثمان بن عفان وزوجته رقية
بنت رسول الله ، وبلغ عددهم 12رجلا و4نساء ، ولم تستطع قريش اللحاق بهم.
الثانية:
فكانت هجرة واسعة ، حيث هاجر من الرجال 83 رجلا و18 من النساء ، وقد أرسلت قريش وراءهم " عبد الله بن أبي ربيعة " و" عمرو بن العاص " ولم يكن قد أسلم ، محملين بالهدايا إلى النجاشي ملك الحبشة ، ليخرج المسلمين من بلده ، لكنه رفض ذلك.
إسلام حمزة بن عبد المطلب:
عندما فشلت قريش في استرداد المهاجرين ، اشتد ايزائهم لرسول الله ومن معه من الصحابة في مكة ، وسبب إسلامه أن أبا جهل مر بالرسول يوما عند الصفا فآذاه ونال منه ، وعندما علم حمزة بذلك غضب بشدة وشاءت إرادة الله أن يسلم " حمزة بن عبد المطلب " عم النبي "ص" وكان ذلك في العام السادس من البعثة النبوية .
إسلام عمر بن الخطاب:
بعد إسلام حمزة مباشرة أسلم " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه وقد أثار إسلامه غضبا بين المشركين وشعورا بالذل والهوان ، وصاحب المسلمين عزة وشرفا وسرورا
هل تعلم عزيزي التلميذ ... أن "عمر بن الخطاب" عندما أسلم خرج المسلمين في صفين أحداهما على رأسه حمزة ، والآخر على رأسه عمر بن الخطاب حتى دخل المسجد الحرام
رحلة الإسراء والمعراج
نالت قريشا قد الكثير من أذى الرسول بعد وفاة عمه أبي طالب وبعده توفت زوجته السيدة خديجة وكان في العام العاشر من البعثة ، لذلك سماه الرسول "بعام الحزن ".
فرضت الصلاة على النبي في رحلة الإسراء والمعراج وكان عددها 50 صلاة ، وظل الرسول يطلب من ربه التخفيف حتى وصلت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة .
الرسول في الطائف :
هل تعلم عزيزي التلميذ أن الرسول قد خرج إلى الطائف وظل هناك عشرة أيام يدعو أهلها إلى الإسلام ، لكنهم رفضوا ، فلما أراد الخروج وقفوا له صفين يرمونه الحجارة حتى أصيب النبي" صلى الله عليه وسلم " في قدميه ن وظل زيد بن حارثة يحميه بنفسه حتى أصيب هو الآخر في رأسه.
* هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل ...هل تعرف لماذا سمي هذا العام بذلك؟
* لأنه العام الذي حاول فيه أبرهة الأشرم غزو مكة وهدم الكعبة ، ولم تستطع قريش الوقوف أمامه ، لكن الله سبحانه وتعالى رده عن ذلك بجنود من عنده.
طفولته(صلى الله عليه وسلم):
*هل تعلم عزيزي الطالب .... أن أول من أرضعت الرسول من المراضع بعد أمه هي "ثويبة " مولاة أبي لهب وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب .
* ولما كان من عادة أشراف العرب أن يلتمسوا لأبنائهم المراضع من البادية ليجميلبهم ذلك فصاحة اللسان ورجاحة العقل والابتعاد عن الأمراض وعندما قدمت المرضعات من البادية " الصحراء" عرض عليهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لكنهم رفضوا لأنه يتيم ، ولما كانت حليمة السعدية لا تجد رضيعا سواه فأخذت ذلك اليتيم (صلى الله عليه وسلم )حتى لا تعود إلى دارها بدون رضيع.
*هل تعلم عزيزي الطالب....أن حمزة بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني سعد ، فأرضعت أمه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يوما وهو عند أمه حليمة ، فكان حمزة رضيع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من وجهين ، من جهة ثويبة ، ومن جهة السعدية
محمد (صلى الله عليه وسلم في بيت حليمة
أقام "صلى الله عليه وسلم " في بيت حليمة أربع سنوات ، ملأ بيتها خيرا وبركة ، فكانت أغنامها تروح جياعا وتعود شباعا ، حتى كان قومها ينصحون راعي أغنامهم بالذهاب إلى حيث يرعى أغنام حليمة
وفاة أمه (صلى الله عليه وسلم):
*وعندما عاد محمد(صلى الله عليه وسلم ) من بيت حليمة إلى مكة رأت أمه آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل ، أن تزور فبره بيثرب ،فخرجت به من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلومترا ومعها ولدها اليتيم وخادمتها أم أيمن ، وظلت شهرا هناك ، وأثناء عودتها مرضت فماتت بالأبواء بين مكة والمدينة ، فأصبح "صلى الله عليه وسلم " يتيم الأبوين وهو في سن السادسة من عمره .
* تولى جده عبد المطلب رعايته و الذي كان شديد الحرص عليه ، يفضله على أولاده ،ويقول دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا ثم يجلسه إلى جانبه على فراشه ولكن سرعان ما توفى جده وهو في سن الثامنة فأي بلاء يتحمله مثل ذلك الطفل
محمد (صلى الله عليه وسلم)في بيت عمه :
* تولى عمه أبو طالب رعايته ولما كان فقيرا كثير العيال أبى "صلى الله عليه وسلم " أن يكون عبئا عليه ، وفضل أن يساعد عمه ، فخرج في هذا السن الصغير ليرعى الأغنام .
* وعندما بلغ الثانية عشره من عمره انتقل "صلى الله عليه وسلم " للعمل مع عمه في التجارة فسافر معه إلى الشام ، وفي الطريق نزلوا بمكان للاستراحة ، فكان به راهب يسمى "بحيرى" ، فعرف أنه نبي هذه الأمة ، ونصح عمه بأن يعود به إلى مكة ولا يصحبه إلى الشام خوفا من اليهود والروم ، فأسرع أبو طالب به إلى مكة خوفا من أن يصيبه أي أذى من اليهود .
رجاحة عقل الرسول (صلى الله عليه وسلم:
* وعندما فرغت قريش من إعادة بناء الكعبة دب الخلاف بينهم حول من يتولى شرف وضع الحجر الأسود مكانه ، وكاد الأمر يصل إلى حد القتال فيما بينهم ، لولا أن
احتكموا إلى أول من يدخل من باب الصفا وشاء الله أن يكون أول داخل محمد(صلى الله عليه وسلم
* تأمل موقفهم من ذلك ؟
لقد هتفوا هذا الصادق الأمين رضينا به حكما !!!
* فماذا فعل "صلى الله عليه وسلم " ؟
طلب منهم ثوبا ، ثم وضع الحجر فيه ، وطلب من كل زعيم قبيلة أن يمسك بطرف من الثوب ، فلما وصلوا إلى مكانه أخذ "صلى الله عليه وسلم " الحجر بيده الشريفة ووضعه في مكانه ، ليحل الخلاف بينهم ويحتفظ لنفسه بجانب من شرف وضع الحجر الأسود .
(تخيل......ماذا كان يحدث لولا هداية الرسول إلى هذا الحل ؟ )
زواجه (صلى الله عليه وسلم ) بخديجة رضي الله عنها :
عندما بلغ الرسول الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها مع غلام لها يقال له ميسرة ،ولما رجع مكة رأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تراه من قبل ، وأخبرها ميسرة بما رأى خلال تلك الرحلة من كرم وشمائل الرسول وصدقه وأمانته ، فرغبت السيدة خديجة في الزواج منه ، فذهب الرسول إلى عمها وخطبها منه ، وكانت يومئذ أفضل نساء قومها نسبا وثروة وعقلا .
* عزيزي التلميذ...هل تعلم أن السيدة خديجة "رضي الله عنها" هي أول امرأة تزوجها النبي"صلى الله عليه وسلم " ولم يتزوج عليها غيرها حتى توفت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم، فولدت له القاسم، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة، وعبد الله .
نزول الوحي على محمد (صلى الله عليه وسلم):
* لقد كان "صلى الله عليه وسلم دائم التفكير والتأمل في خلق الله ، يذهب لتعبد خارج مكة في غار يسمى " حراء " ، لا يرى رؤيا إلا وجاءت مثل فلق الصبح ، وعندما بلغ الأربعين من عمره ، وفي ليلة 27من شهر رمضان نزل عليه "جبريل " في الغار ......هل تعرف ماذا فعل؟
* لقد ضمه إلى صدره ثلاث مرات وهو يقول له في كل مرة اقرأ ، فيقول النبي " صلى الله عليه وسلم "
له ما أنا بقارئ ، إلى قال له جبريل بعد الثالثة " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم "سورة العلق(1-3).
* عاد الرسول إلى بيته وهو يرتجف من هول ما رأى ، وقص على زوجته خديجة " رضي الله عنها " ، فهدأت من روعته ، وقالت له" والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتساعد الضعفاء، وتنفق على الفقراء، وتكرم الضيف" .
* ثم ذهبت به إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل " والذي بشرها بأنه نبي هذه الأمة ، وأن الذي نزل عليه هو "جبريل عليه السلام" الذي نزل على الأنبياء السابقين.
* ثم جاء إليه جبريل مرة أخرى وكلفه بنشر دعوة الإسلام بين الناس فبدأت مرحلة جديدة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مرحلة الدعوة إلى الله.
نشر الدعوة:
1- مرحلة سرية الدعوة:
وكانت بداية من البعثة واستغرقت ثلاث سنوات وظل المسلمون خلالها يجتمعون في دار" الأرقم بن أبي الأرقم " والتي اختارها الرسول لتكون بعيدة عن أعين المشركين فيعلم المسلمون آيات القرآن وهم في امن وسلام.
* وكان أول من أسلم من النساء هي " خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها ، ومن الرجال " أبو بكر الصديق " ، ومن الأطفال " علي بن أبي طالب " وكان في سن العاشرة من عمره ، و " زيد بن حارثة " حب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وكان زيد بن حارثة " كان قد أسر ورق في الجاهلية ، فملكته السيدة خديجة رضي الله عنها ، ووهبته لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " ، وعندما جاءه أبوه وعمه ليذهبا به إلى قومه ، فضل عليهما رسول الله ، واختار أن يبقى معه.
2- مرحلة الجهر دون مواجهة:
ظل الرسول والمسلمون يجتمعون في دار" الأرقم بن أبي الأرقم "وعندما نزلت الآية الكريمة " وأنذر عشيرتك الأقربين " سورة الشعراء آية 214- صعد الرسول" صلى الله عليه وسلم " على جبل الصفا ، وأخذ ينادي على كل قبائل قريش ودعوهم إلى عبادة هذا الدين الجديد ، وترك عبادة الأصنام .......، لكنهم غضبوا وتوعدوه بالسوء هو ومن اتبعه من المسلمين.
* أبا لهب عم النبي كان من بين الحاضرين ، فقال للرسول " تبا لك ألهذا جمعتنا " فرد الله عليه بالسورة الكريمة التي تبدأ " تبت يدا أبي لهب وتب *...سورة اللهب.
* وقد تعرض الرسول والمسلمون خلال هذه المرحلة إلى أشد أنواع التعذيب من قريش فهل تعلم عزيزي التلميذ ..... أن أحد المشركين
وهو " عقبة بن أبي معيط " قد وضع ثوبه في عنق رسول الله وهو يصلي في الكعبة فخنقه خنقا شديدا ، لولا أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه استطاع أن يدفعه عن ذلك وقال رضي الله عنه " أتقتلون رجلا يقول ربي الله"
* وكانت امرأة أبي لهب تحمل الشوك وتضعه في طريق رسول الله ، وعلى بابه ليلا ، ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب .
* كذلك تعرض أصحاب رسول الله الكثير من أذى المشركين ، منهم "عمار بن ياسر" رضي الله عنه ، الذي أسلم هو وأمه وأبيه ، فكان المشركون وعلى رأسهم أبو جهل ، يخرجونهم إلى الصحراء عند اشتداد الحر ، ويضعون على الحجارة على صدرهم ........
فهل تعرف ماذا فعلوا ؟
* ظلوا صابرين ثابتين على دينهم ، وقد مر عليهم النبي وهم يعذبون فقال صلى الله عليه وسلم لهم " صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ".
* " سمية" أم عمار بن ياسر قد ماتت أثناء التعذيب عندما طعنها أبو جهل بحربة في قلبها، وهي أول شهيدة في الإسلام.
الهجرة إلى الحبشة:
الأولى :
كان على رأسها عثمان بن عفان وزوجته رقية
بنت رسول الله ، وبلغ عددهم 12رجلا و4نساء ، ولم تستطع قريش اللحاق بهم.
الثانية:
فكانت هجرة واسعة ، حيث هاجر من الرجال 83 رجلا و18 من النساء ، وقد أرسلت قريش وراءهم " عبد الله بن أبي ربيعة " و" عمرو بن العاص " ولم يكن قد أسلم ، محملين بالهدايا إلى النجاشي ملك الحبشة ، ليخرج المسلمين من بلده ، لكنه رفض ذلك.
إسلام حمزة بن عبد المطلب:
عندما فشلت قريش في استرداد المهاجرين ، اشتد ايزائهم لرسول الله ومن معه من الصحابة في مكة ، وسبب إسلامه أن أبا جهل مر بالرسول يوما عند الصفا فآذاه ونال منه ، وعندما علم حمزة بذلك غضب بشدة وشاءت إرادة الله أن يسلم " حمزة بن عبد المطلب " عم النبي "ص" وكان ذلك في العام السادس من البعثة النبوية .
إسلام عمر بن الخطاب:
بعد إسلام حمزة مباشرة أسلم " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه وقد أثار إسلامه غضبا بين المشركين وشعورا بالذل والهوان ، وصاحب المسلمين عزة وشرفا وسرورا
هل تعلم عزيزي التلميذ ... أن "عمر بن الخطاب" عندما أسلم خرج المسلمين في صفين أحداهما على رأسه حمزة ، والآخر على رأسه عمر بن الخطاب حتى دخل المسجد الحرام
رحلة الإسراء والمعراج
نالت قريشا قد الكثير من أذى الرسول بعد وفاة عمه أبي طالب وبعده توفت زوجته السيدة خديجة وكان في العام العاشر من البعثة ، لذلك سماه الرسول "بعام الحزن ".
فرضت الصلاة على النبي في رحلة الإسراء والمعراج وكان عددها 50 صلاة ، وظل الرسول يطلب من ربه التخفيف حتى وصلت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة .
الرسول في الطائف :
هل تعلم عزيزي التلميذ أن الرسول قد خرج إلى الطائف وظل هناك عشرة أيام يدعو أهلها إلى الإسلام ، لكنهم رفضوا ، فلما أراد الخروج وقفوا له صفين يرمونه الحجارة حتى أصيب النبي" صلى الله عليه وسلم " في قدميه ن وظل زيد بن حارثة يحميه بنفسه حتى أصيب هو الآخر في رأسه.
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 17:46 من طرف مصطفى مرسى
» منهجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ظل المعيار الجديد
الخميس 5 مارس 2015 - 2:58 من طرف دينا بسيوني
» النظام الالكترونى للمراقبة والتحكم والسيطرة بالكاميرات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:57 من طرف دينا بسيوني
» تأمين الاحتفالات والمؤتمرات والإجتماعات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» توقيع وتحديد المشاريع الهندسية بأستخدام المساحة
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» الابتكار والإبداع في إدارة المخازن ، المواد و المخزون الراكد
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» الأمن الصناعي (مهارات السلامة في مواقع العمل)
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» تخطيط عمليات التخزين والرقابة على المخزون
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:54 من طرف دينا بسيوني
» فرصة متميزة لإنشاء مكاتب المقاولات والتشطيبات والمكاتب العقارية
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:27 من طرف Hussein Juma
» دورة التقييم العقاري(المستوى الاول)
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:26 من طرف Hussein Juma