اليوم الأول: الثلاثاء 25 يناير 2011 (يوم الغضب)
"مظاهرات يوم 25 يناير.
"الشعب يريد إسقاط النظام"... هتاف ردده المتظاهرون.تنادى الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية على الإنترنت كالـ فيسبوك والـ تويتر والـ يوتيوب إلى إعلان يوم الثلاثاء 25 يناير2011 م (وهو يوافق الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة") بأنه يوم غضب للشعب المصري متأثرين بالثورة التونسية الشعبية.[1] فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات السلمية في مختلف أرجاء مصر.
لجأت قوات الأمن المركزي لفض اعتصام آلاف المصريين بالقوة في ميدان التحرير بوسط القاهرة وعند منتصف الليل.[2] وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة.[2]
وقد ثار بعض لأهالي على الأمن صغير العدد.. بينما يقوم المتظاهرون بعمل كردون لحماية الأمن شبكة رصد
شملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن: دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى[3] والإسكندرية[4] والمنصورة[5] والسويس والإسماعيلية وطنطا.
ردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام" كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة في ميدان التحرير في صباح اليوم وتم اعادة تشغيل الخدمة ليلاً
حصيلة اليوم الأول:
ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة.[2] وعشرات المصابين.
مئات المعتقلين.
[عدل] اليوم الثاني: الأربعاء 26 يناير 2011
الشعار الشهير الموجه إلى مبارك ارحلقامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بُعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية، وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية[6]
ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع تحت تنظيم المناضل حافظ سلامة (قائد القوات الشعبية للمقاومة في حرب أكتوبر). مع الساعة التاسعة نجح المتظاهرون في تجميع المتظاهرين مرة أخرى في قلب العاصمة
كما قامت السلطات المصرية بمنع موقعي الـ فيسبوك والـ تويتر وكرد على ذلك تم اختراق مواقع وزارة الداخلية المصرية والحزب الوطني الديموقراطي والموقع الرسمى لرئاسة جمهورية مصر العربية وتعطيلهم.
حصيلة اليوم الثاني:
وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.
استمرار تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.
[عدل] اليوم الثالث: الخميس 27 يناير 2011
أحد المتظاهرين يحمل العلم المصري خلال الاحتجاجات التي بدأت يوم 25 يناير 2011 في مصر التي طالبت بإسقاط النظام الحاكم وتنحي مباركبدأت في صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا، فقد انطلقت تعزيزات أمنية إلى محافظة الإسماعيلية وبدأت تظاهرات أمام "مجمع المحاكم" في مدينة طنطا بلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص. وقد اقتحم متظاهرون في صباح اليوم نفسه بوابات وزارة الخارجية المصرية، وأضرموا النار في عجلات السيارات في شوارع البلد.[7] كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوم وغيرها.[8] اختفى وائل غنيم مسوق شركةجوجل في مصر, في ظروف غامضة
اعتقال وائل غنيم.
بنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الإنترنت عن مصر.
بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات وإن كانت تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.
دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد, ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.
[عدل] اليوم الرابع: الجمعة 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
جمعة الغضب والمتظاهرون يشنقون دمى للرئيس حسني مباركفي حدود الساعة الواحدة ليلاً بدأت موجة من الاعتقالات الواسعة لعشرات من النشطاء السياسين في صفوف جماعة الأخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة. وفي صباح اليوم أصدرت وزارة الاتصالات أمرا بوقف خدمة الإنترنت والرسائل القصيرة (sms) والاتصال عبر الهواتف المحمولة في جميع أنحاء الجمهورية المصرية.
بدأت بعد أداء صلاة الجمعة تظاهرات شعبية واسعة في عدد من المدن المصرية, فخرج مئات الآلاف في أغلب المدن المصرية كالقاهرة والإسكندرية والسويسوالمنصورة والإسماعيلية ودمياط والفيوم والمنيا ودمنهور ومحافظة الشرقية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء.
أطلق الأمن في القاهرة القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، كما أطلقت القوات الأمنيةالرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الأزهر، ولاحق رجال أمن بملابس مدنية المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم. إلا أن جموع المتظاهرين واصلت تظاهرها وبدأ المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يَهتفون بسقوط الرئيس المصري. كما امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى في البلاد كمدينة نصر شرقي القاهرة.[9]
مع عصر اليوم كان المتظاهرون قد نجحوا في السيطرة بالكامل على مدينتي الإسكندرية والسويس، فقد تم إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية واضطرت قوات الأمن في آخر الأمر إلى الانسحاب من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين،[10] أما في السويس فقد سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن[11] بينما شاعت أنباء عن سيطرة المتظاهرين على المدينة وطرد قوات الأمن منها.[12] وتم حرق مقر للحزب الوطني الحزب الحاكم الرئيسيّ الواقع في مدينة القاهرة،[13] كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن بما في ذلك كوم أمبو ودمياط،[14] وقام المتظاهرون فضلاً عن ذلك بإتلاف جميع صور الرئيس حسني مبارك في مسقط رأسه شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
في حدود الخامسة بعد الظهر بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، وفي الخامسة والنصف أعلنت رويترز أن الحاكم العجميلري يُعلن عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس،[15] لكن بالرغم من ذلك فقد تحدت جموع المتظاهرين حظر التجوال.[16] وقد أعلنت السي إن إن تباعاً عن خطاب سيَصدر عن الرئيس حسني مبارك بخصوص المظاهرات، لكن ثبت بعد ذلك عدم أنه غير صحيح.
في نهاية اليوم نزلت مدرعات الجيش المصري إلى شوارع المدن لمساندة قوات الشرطة التي لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات وحدها.[17] بدات حالات من النهب والسلب تقول الحكومة انها من المتظاهرين لكنهم في واقع الامر كانوا من البلطجية والمساجين الذين حررتهم وزارة الداخلية من اقسام الشرطة والسجون العامة لترويع المواطنين وحث المتظاهرين على التراجع
المتظاهرون يقفون بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري ويستنجدون بقوات الجيش لانقاذ المتحف المتظاهرون يتجاهلون حظر التجول واستمرار التظاهرات طوال الليل
محصلة جمعة الغضب :
أفلتت الأمور من يد الحكومة المصرية خاصة محافظتي السويس والأسكندرية.
خروج المظاهرات من جميع محافظات الجمهورية بأعداد تقدر بمئات الألاف.
تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر.
نزول الجيش المصري محاولاً فرض الأمن علي الشارع المصري ومن ثم فرض حظر التجول.
مقتل عدد غير معلوم من المتظاهرين بأعداد بلغت في بعض التقديرات الي مائة قتيل بالإضافة الي اعتقال الالاف.
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه.
دهس سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية العشرات من المتظاهرين وخلفت علي الأقل 15 قتيلاً وعشرات الجرحي ووقعت الحادثة في شارع القصر العيني بجوار السفارات الأمريكية والبريطانية وهناك تساؤلات عن طريقة تصوير الواقعة[18] وتم الكشف لاحقاً أن السيارة التي أصبحت حديث العامة تابعة للسفارة الأمريكية[19].
دهس جموع الحاشدين بسيارات تابعة للأمن المركزي مما خلف ورائهم الكثير من القتلى والمصابين باصابات بالغة الخطورة.
[عدل] اليوم الخامس: السبت 29 يناير 2011
أحد المتظاهرين واقفا على مركبة تابعة للجيش في ميدان التحرير، القاهرة. يحمل لافتة ارحل, يسقط الطاغية, يسقط مباركأذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية وقام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة أفضل وتوفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو والرخاء وترك مزيد من الفرص للحريات[20] كانت ردة فعل المتظاهرين والمعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.
مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء ولكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر. مع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر وظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين.
كما تم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms)والإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.
استمر العنف في سيناء ووصل إلى ذروته بتفجير مبني مباحث أمن الدولة في رفح المصرية[21]
التليفزيون المصري يعلن تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا[22]
اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين وحدوث إطلاق نار مكثف, وبدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين
التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني[23]
الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري.[24]
محاولات لأقتحام وزارة الداخلية والجيش المصري يعزل بين المتظاهرين ورجال الشرطة ووقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين علي الأقل[25]
انتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الأختفاء التام للشرطة مع أطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل اقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم تلا ذلك خطاب للسيد إسماعيل عثمان المتحدث الرسمي باسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت ورجاء للمتظاهرين بالتزام بحظر التجول [26]
استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رفضا لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرارا للدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش ولعمر سليمان ويؤكد رفضه لأستمرار النظام وعسكرة مؤسسة الرئاسة[27]
دفع الجيش المصري بالمزيد من التعزيزات في مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس. وتفيد الأنباء بأن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية [28]
سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. وقد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها.
ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين, وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين.[29]
محصلة اليوم الخامس للغضب :
أنتشار عصابات في كافة أحياء أنحاء مصر تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل ومع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة
قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له وتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء
استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر
مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر
رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الأحتجاجات
جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني
جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل, فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي, ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه وسط أنباء متضاربة عن ملابسات قتلهم.
[عدل] اليوم السادس: الأحد 30 يناير 2011
ناقلة جنود مدرعة وكتب عليها بواسطة المتظاهرين "يسقط مبارك"
طائرة من طائرتين تابعتين للقوات الجوية المصرية من نوع إف-16 فايتنج فالكونظهرتا في سماء القاهرة خلال ساعات حظر التجول.تحدى آلاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا في التظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك رغم دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات إلى مخلتف المدن المصرية للسيطرة على الأوضاع الأمنية التي تشهد حالة انفلات شبه كامل. كان الأهالي قد شكلوا مجموعات لحراسة ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين كما أقاموا نقاط تفتيش بعد انتشار عمليات النهب والسلب في عدد من الأحياء وسط غياب تام لقوات الشرطة فيما تكتفي قوات الجيش بحراسة المنشآت الحيوية.[30]
تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد مئة كلم شمال العاصمة المصرية.وقدر عدد السجناء الهاربين بعدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين وأفادت بعض التقارير الاعلامية أن أحد الفارين من السجون المصرية قد وصل إلى منزله في غزه, وقد قتل ثمانية سجناء وفر عدد كبير اخر إثر تمرد في أبو زعبل، أحد السجون الكبيرة في شرق القاهرة. كما فر عدد آخر من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية [31]
عاود الالاف من المصريين الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة في فترة ما قبل الظهر، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك إلا أن عدد المتظاهرين الموجدين في الميدان هو بضعة آلاف وهو اقل بكثير من اعداد المتظاهرين في الايام السابقة ويعلل ذلك بان الوقت ما زال مبكرا وان الكثير من المصريين يشعرون بالخوف ولزموا منازلهم بعد حصول احداث شغب وسلب ونهب[32] المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها أحمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.[33] المعارض المصري محمد البرادعي الذي انضم إلى حشود المحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة "نحن بدأنا عهدا جديدا ولا يمكن للثورة ان تتراجع".وخاطب المحتشدين قائلا "لقد استرددتم حقوقكم وما بدأناه لايمكن ان يعود إلى الوراء". وأضاف " لنا مطلب أساسي... رحيل النظام".[34]
دعت المعارضة إلى إضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية[35]
دفع الجيش المصري بتعزيزات إضافية إلى القاهرة في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة[36]
قامت السلطات المصرية بسحب تراخيص قناة الجزيرة في ظهراليوم, وبحلول عصره قامت شركة نايل سات بإيقاف بث قناة الجزيرة ,الا ان قناة الجزيرةاعلنت عن تردد جديد تبث عليه قناة الجزيرة (تردد غير شرعى"دون معلومية الشركة")
نتيجة محصلات اليوم السادس:
استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول
قبض القوات المسلحة على 3113 خارج على القانون وتقديمهم للمحكمة العسكرية
تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر
هروب السجناء من معظم سجون مصر وخروج السجناء السياسيين بعد الهجوم على السجون من الخارج ومنهم أبرزهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تم القبض عليهم ليلة جمعة الغضب ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
[عدل] اليوم السابع: الإثنين 31 يناير 2011
طائرة للقوات الجوية المصرية من طراز Mi-17 تحلق أعلى ميدان التحرير في طلعات استكشاف متكررةاستمرار المظاهرات العارمة في أنحاء مصر، وعشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.[37] وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.[38] من جانبها استأنفت قوات الأمن والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية، وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.[39] اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه.[40] في حين تعهد الجيش المصري في وقت سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.[41]
دعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.[42] فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد.[43] كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير2011.[44]
[عدل] اليوم الثامن: الثلاثاء 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية)
المتظاهرون أثناء الصلاةخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الأكبر حتى يومها.[45] قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000[46] من وكالة رويترز ومليون من قبل الجزيرة.[47] قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو أفضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف.[48] تم تفدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم.[49] وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة.[50] في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك - قدرت بالآلاف - في مناطق أخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون, بعض مصادر الاعلام: تسريبات غير مؤكدة بان النيابة العسكرية قامت بالقاء القبض على وزير الدخلية السابق حبيب العادلي إلا أن بعض الأوساط الصحفية المستقلة أضافت أنه لم يظهر في الصورة منذ 28 يناير (جمعة الغضب) [بحاجة لمصدر]
رسالة يحملها الشباب إلى مباركوفى صباح اليوم أعلنت جوجل عن عمل أرقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الإنترنت.[51]
ما إن انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم ترشحه لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالأسكندرية بالأضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه والهتاف بسقوطه.[52]
وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من الشرطة والشعب في خدمة الوطن إلى الشرطة في خدمة الشعب.
[عدل] اليوم التاسع: الأربعاء 2 فبراير 2011 (موقعة الجمل)
هجوم البلطجية على المتظاهرين في معركة الجـِـمال
الجمال داخل ميدان التحرير
الخيول أثناء موقعة الجمل داخل ميدان التحرير
المتظاهرون في القاهرة بجوار ميدان التحريرفي بداية اليوم التاسع: هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته تلا ذلك بلطجية حاولوا تفريق المظاهرات المناوئة لمبارك في الإسكندرية وبورسعيد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وقد تدخل الجيش لصدهم بإطلاق النار في الهواء, كما قامت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة التي تؤيد خطاب الرئيس في عدد كبير من المدن المصرية كما تم عودة خدمة الإنترنت في جميع أنحاء مصر بعد توقف دام 5 أيام, كما أعلن التلفزيون المصري عن اعتقال أجانب بحوزتهم أسلحة في العريش, كما صدر قرار باستمرار تعليق عمل البورصة المصرية حتى يوم الخميس, رئيس مجلس الشعب فتحي سرور الدستور يحتاج إلى شهرين ونصف لتعديله, محمد البرادعي يقول إن طلب مبارك تعديل الدستور خدعة للاحتفاظ بالسلطة, القوى المعارضة تدعو إلى مواصلة التظاهر، وتقول إنها لن تتفاوض مع السلطة ما لم يغادر الرئيس مبارك سدة الحكم, تقصير فترة سريان نظام حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء إلى السابعة صباحا, الجيش المصري يقول للمتظاهرين "إن رسالتهم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن" وعليهم العودة إلى حياتهم العادية[53]
المعارضين اثناء محاولة ايقاف المؤيدين من الاعتداء عليهمإندلعت الاشتباكات نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دجميل ميدان التحرير في وسط العاصمة بالقوة في محاولة منهم لإخراج الآلاف من المحتجين الذين يعتصمون هناك منذ أيام داعين إلى تنحي الرئيس. وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات. وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين. كما رفعت لافتات مناوئة لأبرز وجوه المعارضة محمد البرادعي الذي شارك في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري والتي أوقعت 300 قتيل بحسب أرقام غير مؤكدة نقلتها الأمم المتحدة منذ اندلاعها واتهم المتظاهرون رجال شرطة بلباس مدني باقتحام الميدان والاعتداء على المحتجين على حكم مبارك، وعرض بعض المتظاهرين هويات شرطة سقطت من المقتحمين.
في بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال أو على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصي. سرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى. وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصام المحتجين في الميدان وبدأ بعضهم في إزالة آثار المصادمات[54]
وكان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك, وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً), كما شوهد بعض المتظاهرين يتقاضون مبلغ 200 جنيه مصري.".[55]
وأكد أحد المتظاهرين أن هناك تجمعات أخرى مؤيدة لمبارك في أحياء أخرى مثل شبرا والعباسية ومدينة نصر. أمام مبنى التلفزيون الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن ميدان التحرير حيث يحتشد معارضو الرئيس المصري تجمع نحو 500 شخص وقد رفعوا لافتات كتب عليها "نعم لمبارك من أجل الاستقرار، نعم لرئيس السلم والسلام" و"لن نكون عراقا آخر" و"اللي بيحب مصر ما يغرقش مصر".[56]
في هذا الخضم حث عمر سليمان نائب الرئيس المصري جميع المتظاهرين على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول من أجل استعادة الهدوء قائلا إن الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع. نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن سليمان قوله: "إن المشاركين في هذه التظاهرات قد وصلوا برسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالاصلاح بشتى جوانبه أو من خرج معبرا عن تأييده للسيد رئيس الجمهورية وما جاء بكلمته لأبناء الشعب".وقال نائب الرئيس أن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف السيد الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه[57], كما قالت بعض القنوات الفضائية مثل قناة العربية ظهور وائل غنيم مسوق شركة جوجل بينما أكدت بعض القنوات الفضائية الأخرى مثل قناة المحور اختفائه وعدم ظهوره منذ يوم الخميس ثالث أيام الاحتجاجات المصرية.
[عدل] اليوم العاشر: الخميس 3 فبراير 2011
طفل رضيع يحمل علم مصر في ميدان التحريرفي فجر هذا اليوم وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا وكما كان متوقعا بدأ هجوم اخر من البلطجية على المعتصمين بميدان التحرير من جهة ميدان عبدالمنعم رياض ومن فوق كوبري السادس من أكتوبر وكان الهجوم الأكثر وحشية على المعتصمين هناك حيث تمثل الهجوم في سيارات تمر من امام الميدان بها بلطجية يطلقون النار عشوائيا من المدافع الرشاشة وبكثافة غير معهودة مما أدى الي سقوط حوالي 7 قتلى والكثير من الجرحى ولكن مع بداية ظهور الخيوط الأولى من ضوء النهار انتهى هذا الهجوم الوحشي وقد قيل ان الجيش اطلق الرصاصات في الهواء لارهاب البلطجية.قالت مصادر وزارة الصحة المصرية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا يوم الأربعاء الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في وسط القاهرة.[58] وأصدر النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.[59]
غواصين مصريين في الغردقة يحملان لافتة بها ارحل قبل أن ينفذ الأوجميلجينفي لقاء مع قناة ايه بي سي الأمريكية قال حسني مبارك أنه يود الاستقالة لكنه يخشى الفوضى، وقال أنه مستاء جدًا لمشاهد العنف في البلاد، ولا يريد أن يرى المصريين يقتتلون فيما بينهم.[60] وفى حوار لرئيس الوزاراء الجديد أحمد شفيق للصحفيين قال أنه لا يريد لدول بنت 200 عام - يقصد الولايات المتحدة الأمريكيه -التدخل في شئون مصر الدولة العريقة وقال هذه الاحتجاجات تبث صورة سيئة للمصريين خارج البلاد كما قام بالاجابة على بعض أسئلة الصحفيين وعندما سألته راندا أبو العزم مراسلة قناة العربية عن سبب تحرش بعض المتظاهريين من المؤيدين لمبارك بالصحفيين وواخذ منهم الكاميرات رفض الاجابة وقال لها هذا لن يحدث مرة أخرى (هذا الحديث بثه التلفزيون المصري الرسمي).
في حوار لنائب الرئيس عمر سليمان للتلفزيون المصري أكد أن الرئيس المصري لا يريد الترشح للانتخابات ولا ابنه السيد جمال مبارك كما كان يدعى البعض، وأضاف قائاً انه أيضا لا يريد الترشح للانتخابات الرئاسية حتى يبطل أقوال القائلين أن الرئيس مبارك عين سليمان ليتولى من بعده الرئاسة ويكون عونا له ليحميه بعد تركه الحكم وقال سليمان انه كان عرض على جميع المعارضين عمل اجتماع مع الحكومة الجديدة ويوجد منهم من وافق ويوجد وقال إن مصر لن تقبل تدخلا أجنبيا في شؤونها الداخلية، مستغربا تلك المواقف من دول كانت تعتبر "صديقة،" في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.
كما نشرت قناة الحياة الفضائية المصرية وثائق من موقع ويكليجميل تفيد بأن قطر تستخدم قناة الجزيرة لعمل الفتة بين المصريين، وكما قالت أن الموقع نشر أن وزير الخارجية القطري في حديث مع نظيره الاسرائليى أنه سوف يعطي أمرا لقناة الجزيرة الفضائية بنشر الفتن بين المصريين, ولكن قناة الجزيرة نفت هذا وبرئت نفسها من خلال موقعها الإلكتروني.[61][61]
[عدل] اليوم الحادي عشر: الجمعة 4 فبراير 2011 (جمعة الرحيل)
كل أطياف الشعب معاً: الشبان المسلمون يؤدون الصلاة في ميدان التحرير والشبان المسيحيون يقومون بحمايتهم من البلطجية
دبابة في مدخل ميدان التحرير"جمعة الرحيل": هو يوم الجمعة 4 فبراير/شباط 2011،وأيضًا "يوم الحقيقة" [62] وهو اليوم الحادي عشر للثورة الشعبية المصرية. أعلنت قوى المعارضة في مصر هذا اليوم كيوم لزحف الجماهير لإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك.
في المقابل دعا المؤيدون لنظام الرئيس مبارك إلى مظاهرات في نفس اليوم وأطلقوا عليها "جمعة الاستقرار" أو "جمعة الوفاء". [63]
كما منعت السلطات المصرية وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد من السفر خارج البلاد.[64][65] وقد قال رشيد ليس لي علم بهذا الأمر، [66] وأنه الآن خارج البلاد[67] حيث يوجد في دبي [68][69] اشتراك مثقفون منهم عضو مجلس الشعب السابق حمدين صباحي والفقيه الدستورى يحي الجمل والروائي علاء الأسواني.
ترحيب وتأيد عدد كبير من المتظاهرين لحمدين الصباحى كممثل لهم.
من جهة أخرى التزمت حكومة أحمد شفيق بوعدها بعدم التعرض للمظاهرات وابطال حركات الحزب الوطني الديمقراطي واختفاء للبلطجة والعنف الذي حدث قبيل ذلك من ثورة 25 يناير.
في صباح هذا اليوم تعرضت قناة الجزيرة لاختراق وقرصنة لموقعها الجزيرة نت وقام فيه القراصنة باختراق نظام الاعلانات في موقع الجزيرة نت, وقاموا بنشر إعلان مسيئ يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليجميل زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة, وقد بدأت محاولة الاختراق تحديدا من الساعة السابعة إلا ربعا وحتى التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة, وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دجميل قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها, ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل, وقدم موقع الجزيرة اعتذاراً عما حدث بالموقع هذا اليوم.[61][61],
وقد استغل هذا الاعلان أحمد شوبير ضد قناة الجزيرة في برنامجه على قناة مودرن كورة كما احتشد أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في جمعة الرحيل.[70] وفى حديث خاص لأحمد شفيق لقناة العربية قال أنه يستبعد تفويض الرئيس حسني مبارك سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقال إن "بقاء مبارك رئيساً مصدر أمان للبلد". وأضاف شفيق "نحتاج الرئيس لأسباب تشريعية"، وأن "مبارك خدم البلاد لمدة 30 سنة وهو لا يحتاج البقاء لعدة أشهر إضافية", وشدد على أن "مبارك لم يرتكب أخطاء في حق الشعب المصري", وأكد أن "الحكومة تقدم ضمانات أمنية للمتظاهرين بعدم ملاحقتهم أمنيا", وأوضح أن "الحكومة نجري نقاشا مع قوى مختلفة من المحتجين، وأننا نقترب من نقاط الاتفاق مع قوى الاحتجاج". وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وتابع أن "الحكومة الحالية تضم رجل أعمال واحدا بشكل استثنائي، وأن وجوده ضروري لفترة مؤقتة"وهو وزير التموين, وأعلن أن "التغيير الشامل للحكومة أمر غير منطقي" ,وتعد رئيس الوزراء بالتحقيق في مواجهات ميدان التحرير الأربعاء الماضي.[71]
وجه الداعية المصري الدكتور محمد الصغير، العامل في الأزهر الشريف، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك عبر قناة "العربية" أكد فيها أن عثمان بن عفان وافق على الرضوخ لمطالب ثوار لم يكونوا على الحق، وقال " لا يراق من أجلي دم في الإسلام"، واستدرك قائلا "إن الجماهير التي خرجت في مصر تطالب بمطالب مشروعة حسب ما أكد رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق ونائب الرئيس المصري عمر سليمان". وأضاف الصغير، الذي كان في زيارة للإمارات،"أرى أن الرئيس يجب أن يتوج القرارات التي اتخذها بقرار الرحيل حقنا لدماء المسلمين".[72] كما قام الجيش المصري بخفض مدة حظر التجوال ليبدأ من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً. [بحاجة لمصدر]
[عدل] اليوم الثاني عشر: السبت 5 فبراير 2011لمعلومات أكثر، شاهد أسبوع الصمود.
تظاهرة خلف الجامعة الأمريكية بالقاهرة
المصريون يرفعون العلم يد واحدةا ف ب: وفاة الصحفي المصري أحمد محمد محمود بخيت متأثرا باصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير وهو صحفي يعمل بجريدة الاهرام[73], وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية. الأمن المصري يعتقل مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصفي برفقته أحمد يوسف, إقصاء جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب الوطني "الحزب الحاكم في مصر "...وتعين بدراوي أميناً للحزب.[74]
كما تقرر اعادة تشغيل خدمة الرسائل القصيرة (sms) بعد توقف دام 9 أيام كما حدث تفجير يستهدف أنبوب الغاز بين مصر والأردن في الصباح الباكر لهذا اليوم.. وإسرائيل تعلق مؤقتاً وارداتها, قررت إسرائيل السبت 5-2-2011 وقف وارداتها مؤقتاً من الغاز الطبيعي المصري بعد هجوم استهدف أنبوباً للغاز بين مصر والأردن، حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة. بدوره، توقع مسؤول أردني توقف إمدادات الغاز من مصر لمدة أسبوع تقريباً بعد الانفجار الذي استهدف خط الأنابيب الرابط بين البلدين جنوب العريش المصرية, وأضاف ذات المصدر أن الأردن سيولد مزيداً من الطاقة باستخدام زيت الوقود والسولار على إثر هذا الحادث, وينقسم الأنبوب إلى فرعين ينقل أحدهما الغاز إلى الأردن والثاني إلى إسرائيل, وكان مصدر أمني في شمال سيناء أكد أن الهجوم الذي وقع السبت على خط أنابيب الغاز المصري جنوب العريش نفذته عناصر أجنبية، واستهدف فرعاً للخط يزود الأردن بالغاز وليس إسرائيل. تمكن الجيش المصري بمساعدة الدفاع المدني من السيطرة على ألسنة اللهب الناتجة عن الانفجار دون حدوث أي خسائر بشرية، إضافة إلى إغلاق المصدر الرئيس لتدفق الغاز، وقال مصدر إن وحدتين تعملان بالغاز الطبيعي في محطة الكهرباء في شمال سيناء توقفتا.[75]
الأقباط يؤدون صلاتهم في ميدان التحريركما قدر خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة في مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر ,وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشرته مساء الجمعة عن ثروة عائلة مبارك، "إنه وبعد ثلاثين عاماً في موقع الرئاسة وأكثر من 60 عاماً في الخدمة العسكرية، كان للرئيس مبارك صلاحيات واسعة في ما يتعلق بعقود الاستثمار التي تدر على البلاد أرباحاً بملايين الجنيهات المصرية", وأضافت أن "معظم هذه الأموال كانت ترسل إلى خارج مصر، وتودع في حسابات بنكية سرية، ويتم استثمارها لاحقاً في شراء بيوت وفنادق راقية". ووفقاً لتقرير إخباري نشر في صحيفة عربية، لم تفصح "الغارديان" عن جنسيتها، "فإن لمبارك أملاكاً في مانهاتن وبيفيرلي هيلز" ,ووصفت الصحيفة جمال وعلاء مبارك، ابنا الرئيس المصري، بأنهما من أصحاب المليارات. وأبانت وقفة احتجاجية خارج منزل فاخر يملكه جمال مبارك في "بلغرافيا" وسط لندن، عن شهية العائلة تجاه امتلاك الأماكن الغربية الأثرية القديمة.[76] ظهرت تقارير حول محاولة اغتيال سليمان ولكن مصدر أمني ينفي تقارير عن محاولة اغتيال سليمان, ومبعوث أوباما أكد أن "مبارك يجب أن يبقى في السلطة لتوجيه التغييرات".[77]
[عدل] اليوم الثالث عشر: الأحد 6 فبراير 2011 (أحد الشهداء)
رسم كارتوني يوضح اتحاد المسلمين والأقباط بواسطة كارلوس لاتوفأول أيام أسبوع الصمود, أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي الأحد أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات الهامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد، والتقى نائب الرئيس المصري سليمان بمجموعات من قوى المعارضة بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وبمشاركة حزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري وممثلون عن البرادعي أبرز المعارضين لمبارك لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد, كما رفض سليمان مطلب المعارضة بقيام مبارك بتفويض سلطاته إلى نائب الرئيس.[78]، كما طلب بعض الشباب من سليمان أثناء الاجتماع الذي عقد الافراج عن وائل غنيم, ويى مساء اليوم تقرر الافراج عن وائل غنيم في يوم 7 فبراير وهو اليوم التالى لهذا اليوم مباشرةً الساعة الرابعة ظهراً.[بحاجة لمصدر]
الحكومة اعادت فتح البنوك لاعادة الحياة الطبيعية الي البلادكما تمسكت جماعة الاخوان المسلمين بمطالبها وهى رحيل الرئيس مبارك.[79]
وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, استأنفت البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي الأحد, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات, أما القيادي في حركة كفاية أحمد بهاء الدين شعبان فقال إن طلب رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق بقاء الاعتصام في ميدان التحرير وعودة الحياة بشكل طبيعي إلى أنحاء البلاد الأخرى هدفه التعويل على عامل الزمن لتآكل حركة الاحتجاجات, وقد أدى آلاف من المتظاهرين صلاتي الظهر والعصر في الميدان، ثم أقيمت صلاة الغائب على أرواح مَن قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية منذ انطلاق الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي, وفي وقت لاحق، أقام المسيحيون قداساً شهده آلاف المسلمين. وقد ردد المتظاهرون الشعارات التي غدت مألوفة، والتي تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، وبذلك نفذ المتظاهرون اليوم ما سمّوْه يوم الشهيد في أسبوع الصمود، في وقت يستمر فيه توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير، كما تواصلت الاحتجاجات في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. وتجمع المتظاهرون الذين زاد عددهم في ساعات المساء عن ربع مليون أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس مبارك. وتشهد المدينة مظاهرات شبه يومية منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي, وفي المنصورة انطلقت مظاهرة ضخمة قُدّر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون أيضا, كما نشرت على مواقع الإنترنت صور لاشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة في مدينة المنصورة وقعت اليوم الثالث من فبراير 2011 ,كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم, كما صنع المتظاهرون دروع بشرية لحماية ميدان التحرير.
المتظاهرون ناموا أمام الدبابات لمنعها من التحرك لتضييق حصار الميدانوقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 أبريل" التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت إلى الاحتجاجات للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات, وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد.. نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين.. نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال".
كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية ,وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية يجب أن لا تكون موضع حوار أو تفاوض، مشيرا إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدجميل في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدتها، وأضاف أن "الجماعة أخطأت في توقيت الحوار"، كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية.[80]
مطالب الشباب
1- رحيل الرئيس: بمعنى التنحي عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة عما ارتكب طوال سنوات حكمه ال30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه المسؤول الأول كونه رأس النظام ومحاسبته عن مصادر ثروته وأفراد عائلته.
2- حل مجلسي الشعب والشورى لثبوت تزوير الانتخابات التي اجريت مما يجعل بقاءهما غير دستوري ولا معنى لقيامهما بإجراء تعديلات دستورية في ظل الطعن في شرعية وجودهما.
3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية طبقا لمواد الدستور الحالي يتولى خلالها الإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد علي أن يترأس هذه الجمعية الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل يتم بعدها دعوة الشعب للاستفتاء علي الدستور الجديد لإقراره.
4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال يشارك فيها كل قوى المعارضة الوطنية.
5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد.
7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية.
8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.
10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه بعد اقراره من الشعب في استفتاء عام.
[عدل] اليوم الرابع عشر: الإثنين 7 فبراير 2011 (اليوم بعد العاصفة)
إمام من الأزهر أصيب أثناء التظاهرات.
المحتجيين المناهضين للحكومة يحملون لافته تتطالب مبارك بالرحيل، وتستهزأ بالفوضى المزعومة.أعلن الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما تم الافراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين.[81]
كما قامت النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين, والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.[82]
كما اجتمع حسنى مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتورفتحي سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي حسين طنطاوي، بحسب وكالات الانباء, ودخل الاعتصام الذي يقيمه مناهضو الرئيس المصري في ميدان التحرير الاثنين يومه الرابع عشر, ومنع المعتصمون الجيش المصري من فتح أهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة مصرين على إبقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق الأحد بين الحكومة وعدد من الشخصيات وممثلين لأحزاب المعارضة, وخرج بعض المعتصمين من ميدان التحرير وأقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه، ووقف عشرات الموظفين وراء أسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من دجميل المجمع, ولايزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان لمنع عناصر الجيش من أي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لإخراجهم، أو لإزالة العوائق التي وضعوها على كل المداخل لمنع أنصار الرئيس مبارك من التقدم داخله. من جانب آخر، هاجم مجهولون، صباح اليوم الاثنين، مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح المصرية، وأطلقوا باتجاهه قذائف "آر بي جي" ما اسفر عن إصابة ضابط ومواطن بجراح, وذكرت بعض وكالات الأنباء أن الهجوم استمر ساعتين متواصلتين استخدم فيه المهاجمون إضافة إلى قذائف الـ"آر بي جي" أسلحة مختلفة، وهاجموا ثكنات الجنود،
"مظاهرات يوم 25 يناير.
"الشعب يريد إسقاط النظام"... هتاف ردده المتظاهرون.تنادى الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية على الإنترنت كالـ فيسبوك والـ تويتر والـ يوتيوب إلى إعلان يوم الثلاثاء 25 يناير2011 م (وهو يوافق الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة") بأنه يوم غضب للشعب المصري متأثرين بالثورة التونسية الشعبية.[1] فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات السلمية في مختلف أرجاء مصر.
لجأت قوات الأمن المركزي لفض اعتصام آلاف المصريين بالقوة في ميدان التحرير بوسط القاهرة وعند منتصف الليل.[2] وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة.[2]
وقد ثار بعض لأهالي على الأمن صغير العدد.. بينما يقوم المتظاهرون بعمل كردون لحماية الأمن شبكة رصد
شملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن: دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى[3] والإسكندرية[4] والمنصورة[5] والسويس والإسماعيلية وطنطا.
ردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام" كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة في ميدان التحرير في صباح اليوم وتم اعادة تشغيل الخدمة ليلاً
حصيلة اليوم الأول:
ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة.[2] وعشرات المصابين.
مئات المعتقلين.
[عدل] اليوم الثاني: الأربعاء 26 يناير 2011
الشعار الشهير الموجه إلى مبارك ارحلقامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بُعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية، وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية[6]
ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع تحت تنظيم المناضل حافظ سلامة (قائد القوات الشعبية للمقاومة في حرب أكتوبر). مع الساعة التاسعة نجح المتظاهرون في تجميع المتظاهرين مرة أخرى في قلب العاصمة
كما قامت السلطات المصرية بمنع موقعي الـ فيسبوك والـ تويتر وكرد على ذلك تم اختراق مواقع وزارة الداخلية المصرية والحزب الوطني الديموقراطي والموقع الرسمى لرئاسة جمهورية مصر العربية وتعطيلهم.
حصيلة اليوم الثاني:
وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.
استمرار تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.
[عدل] اليوم الثالث: الخميس 27 يناير 2011
أحد المتظاهرين يحمل العلم المصري خلال الاحتجاجات التي بدأت يوم 25 يناير 2011 في مصر التي طالبت بإسقاط النظام الحاكم وتنحي مباركبدأت في صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا، فقد انطلقت تعزيزات أمنية إلى محافظة الإسماعيلية وبدأت تظاهرات أمام "مجمع المحاكم" في مدينة طنطا بلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص. وقد اقتحم متظاهرون في صباح اليوم نفسه بوابات وزارة الخارجية المصرية، وأضرموا النار في عجلات السيارات في شوارع البلد.[7] كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوم وغيرها.[8] اختفى وائل غنيم مسوق شركةجوجل في مصر, في ظروف غامضة
اعتقال وائل غنيم.
بنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الإنترنت عن مصر.
بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات وإن كانت تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.
دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد, ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.
[عدل] اليوم الرابع: الجمعة 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
جمعة الغضب والمتظاهرون يشنقون دمى للرئيس حسني مباركفي حدود الساعة الواحدة ليلاً بدأت موجة من الاعتقالات الواسعة لعشرات من النشطاء السياسين في صفوف جماعة الأخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة. وفي صباح اليوم أصدرت وزارة الاتصالات أمرا بوقف خدمة الإنترنت والرسائل القصيرة (sms) والاتصال عبر الهواتف المحمولة في جميع أنحاء الجمهورية المصرية.
بدأت بعد أداء صلاة الجمعة تظاهرات شعبية واسعة في عدد من المدن المصرية, فخرج مئات الآلاف في أغلب المدن المصرية كالقاهرة والإسكندرية والسويسوالمنصورة والإسماعيلية ودمياط والفيوم والمنيا ودمنهور ومحافظة الشرقية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء.
أطلق الأمن في القاهرة القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، كما أطلقت القوات الأمنيةالرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الأزهر، ولاحق رجال أمن بملابس مدنية المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم. إلا أن جموع المتظاهرين واصلت تظاهرها وبدأ المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يَهتفون بسقوط الرئيس المصري. كما امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى في البلاد كمدينة نصر شرقي القاهرة.[9]
مع عصر اليوم كان المتظاهرون قد نجحوا في السيطرة بالكامل على مدينتي الإسكندرية والسويس، فقد تم إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية واضطرت قوات الأمن في آخر الأمر إلى الانسحاب من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين،[10] أما في السويس فقد سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن[11] بينما شاعت أنباء عن سيطرة المتظاهرين على المدينة وطرد قوات الأمن منها.[12] وتم حرق مقر للحزب الوطني الحزب الحاكم الرئيسيّ الواقع في مدينة القاهرة،[13] كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن بما في ذلك كوم أمبو ودمياط،[14] وقام المتظاهرون فضلاً عن ذلك بإتلاف جميع صور الرئيس حسني مبارك في مسقط رأسه شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
في حدود الخامسة بعد الظهر بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، وفي الخامسة والنصف أعلنت رويترز أن الحاكم العجميلري يُعلن عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس،[15] لكن بالرغم من ذلك فقد تحدت جموع المتظاهرين حظر التجوال.[16] وقد أعلنت السي إن إن تباعاً عن خطاب سيَصدر عن الرئيس حسني مبارك بخصوص المظاهرات، لكن ثبت بعد ذلك عدم أنه غير صحيح.
في نهاية اليوم نزلت مدرعات الجيش المصري إلى شوارع المدن لمساندة قوات الشرطة التي لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات وحدها.[17] بدات حالات من النهب والسلب تقول الحكومة انها من المتظاهرين لكنهم في واقع الامر كانوا من البلطجية والمساجين الذين حررتهم وزارة الداخلية من اقسام الشرطة والسجون العامة لترويع المواطنين وحث المتظاهرين على التراجع
المتظاهرون يقفون بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري ويستنجدون بقوات الجيش لانقاذ المتحف المتظاهرون يتجاهلون حظر التجول واستمرار التظاهرات طوال الليل
محصلة جمعة الغضب :
أفلتت الأمور من يد الحكومة المصرية خاصة محافظتي السويس والأسكندرية.
خروج المظاهرات من جميع محافظات الجمهورية بأعداد تقدر بمئات الألاف.
تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر.
نزول الجيش المصري محاولاً فرض الأمن علي الشارع المصري ومن ثم فرض حظر التجول.
مقتل عدد غير معلوم من المتظاهرين بأعداد بلغت في بعض التقديرات الي مائة قتيل بالإضافة الي اعتقال الالاف.
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه.
دهس سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية العشرات من المتظاهرين وخلفت علي الأقل 15 قتيلاً وعشرات الجرحي ووقعت الحادثة في شارع القصر العيني بجوار السفارات الأمريكية والبريطانية وهناك تساؤلات عن طريقة تصوير الواقعة[18] وتم الكشف لاحقاً أن السيارة التي أصبحت حديث العامة تابعة للسفارة الأمريكية[19].
دهس جموع الحاشدين بسيارات تابعة للأمن المركزي مما خلف ورائهم الكثير من القتلى والمصابين باصابات بالغة الخطورة.
[عدل] اليوم الخامس: السبت 29 يناير 2011
أحد المتظاهرين واقفا على مركبة تابعة للجيش في ميدان التحرير، القاهرة. يحمل لافتة ارحل, يسقط الطاغية, يسقط مباركأذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية وقام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة أفضل وتوفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو والرخاء وترك مزيد من الفرص للحريات[20] كانت ردة فعل المتظاهرين والمعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.
مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء ولكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر. مع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر وظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين.
كما تم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms)والإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.
استمر العنف في سيناء ووصل إلى ذروته بتفجير مبني مباحث أمن الدولة في رفح المصرية[21]
التليفزيون المصري يعلن تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا[22]
اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين وحدوث إطلاق نار مكثف, وبدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين
التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني[23]
الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري.[24]
محاولات لأقتحام وزارة الداخلية والجيش المصري يعزل بين المتظاهرين ورجال الشرطة ووقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين علي الأقل[25]
انتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الأختفاء التام للشرطة مع أطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل اقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم تلا ذلك خطاب للسيد إسماعيل عثمان المتحدث الرسمي باسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت ورجاء للمتظاهرين بالتزام بحظر التجول [26]
استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رفضا لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرارا للدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش ولعمر سليمان ويؤكد رفضه لأستمرار النظام وعسكرة مؤسسة الرئاسة[27]
دفع الجيش المصري بالمزيد من التعزيزات في مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس. وتفيد الأنباء بأن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية [28]
سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. وقد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها.
ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين, وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين.[29]
محصلة اليوم الخامس للغضب :
أنتشار عصابات في كافة أحياء أنحاء مصر تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل ومع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة
قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له وتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء
استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر
مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر
رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الأحتجاجات
جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني
جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل, فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي, ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه وسط أنباء متضاربة عن ملابسات قتلهم.
[عدل] اليوم السادس: الأحد 30 يناير 2011
ناقلة جنود مدرعة وكتب عليها بواسطة المتظاهرين "يسقط مبارك"
طائرة من طائرتين تابعتين للقوات الجوية المصرية من نوع إف-16 فايتنج فالكونظهرتا في سماء القاهرة خلال ساعات حظر التجول.تحدى آلاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا في التظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك رغم دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات إلى مخلتف المدن المصرية للسيطرة على الأوضاع الأمنية التي تشهد حالة انفلات شبه كامل. كان الأهالي قد شكلوا مجموعات لحراسة ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين كما أقاموا نقاط تفتيش بعد انتشار عمليات النهب والسلب في عدد من الأحياء وسط غياب تام لقوات الشرطة فيما تكتفي قوات الجيش بحراسة المنشآت الحيوية.[30]
تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد مئة كلم شمال العاصمة المصرية.وقدر عدد السجناء الهاربين بعدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين وأفادت بعض التقارير الاعلامية أن أحد الفارين من السجون المصرية قد وصل إلى منزله في غزه, وقد قتل ثمانية سجناء وفر عدد كبير اخر إثر تمرد في أبو زعبل، أحد السجون الكبيرة في شرق القاهرة. كما فر عدد آخر من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية [31]
عاود الالاف من المصريين الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة في فترة ما قبل الظهر، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك إلا أن عدد المتظاهرين الموجدين في الميدان هو بضعة آلاف وهو اقل بكثير من اعداد المتظاهرين في الايام السابقة ويعلل ذلك بان الوقت ما زال مبكرا وان الكثير من المصريين يشعرون بالخوف ولزموا منازلهم بعد حصول احداث شغب وسلب ونهب[32] المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها أحمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.[33] المعارض المصري محمد البرادعي الذي انضم إلى حشود المحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة "نحن بدأنا عهدا جديدا ولا يمكن للثورة ان تتراجع".وخاطب المحتشدين قائلا "لقد استرددتم حقوقكم وما بدأناه لايمكن ان يعود إلى الوراء". وأضاف " لنا مطلب أساسي... رحيل النظام".[34]
دعت المعارضة إلى إضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية[35]
دفع الجيش المصري بتعزيزات إضافية إلى القاهرة في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة[36]
قامت السلطات المصرية بسحب تراخيص قناة الجزيرة في ظهراليوم, وبحلول عصره قامت شركة نايل سات بإيقاف بث قناة الجزيرة ,الا ان قناة الجزيرةاعلنت عن تردد جديد تبث عليه قناة الجزيرة (تردد غير شرعى"دون معلومية الشركة")
نتيجة محصلات اليوم السادس:
استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول
قبض القوات المسلحة على 3113 خارج على القانون وتقديمهم للمحكمة العسكرية
تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر
هروب السجناء من معظم سجون مصر وخروج السجناء السياسيين بعد الهجوم على السجون من الخارج ومنهم أبرزهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تم القبض عليهم ليلة جمعة الغضب ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
[عدل] اليوم السابع: الإثنين 31 يناير 2011
طائرة للقوات الجوية المصرية من طراز Mi-17 تحلق أعلى ميدان التحرير في طلعات استكشاف متكررةاستمرار المظاهرات العارمة في أنحاء مصر، وعشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.[37] وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.[38] من جانبها استأنفت قوات الأمن والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية، وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.[39] اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه.[40] في حين تعهد الجيش المصري في وقت سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.[41]
دعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.[42] فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد.[43] كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير2011.[44]
[عدل] اليوم الثامن: الثلاثاء 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية)
المتظاهرون أثناء الصلاةخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الأكبر حتى يومها.[45] قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000[46] من وكالة رويترز ومليون من قبل الجزيرة.[47] قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو أفضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف.[48] تم تفدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم.[49] وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة.[50] في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك - قدرت بالآلاف - في مناطق أخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون, بعض مصادر الاعلام: تسريبات غير مؤكدة بان النيابة العسكرية قامت بالقاء القبض على وزير الدخلية السابق حبيب العادلي إلا أن بعض الأوساط الصحفية المستقلة أضافت أنه لم يظهر في الصورة منذ 28 يناير (جمعة الغضب) [بحاجة لمصدر]
رسالة يحملها الشباب إلى مباركوفى صباح اليوم أعلنت جوجل عن عمل أرقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الإنترنت.[51]
ما إن انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم ترشحه لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالأسكندرية بالأضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه والهتاف بسقوطه.[52]
وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من الشرطة والشعب في خدمة الوطن إلى الشرطة في خدمة الشعب.
[عدل] اليوم التاسع: الأربعاء 2 فبراير 2011 (موقعة الجمل)
هجوم البلطجية على المتظاهرين في معركة الجـِـمال
الجمال داخل ميدان التحرير
الخيول أثناء موقعة الجمل داخل ميدان التحرير
المتظاهرون في القاهرة بجوار ميدان التحريرفي بداية اليوم التاسع: هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته تلا ذلك بلطجية حاولوا تفريق المظاهرات المناوئة لمبارك في الإسكندرية وبورسعيد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وقد تدخل الجيش لصدهم بإطلاق النار في الهواء, كما قامت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة التي تؤيد خطاب الرئيس في عدد كبير من المدن المصرية كما تم عودة خدمة الإنترنت في جميع أنحاء مصر بعد توقف دام 5 أيام, كما أعلن التلفزيون المصري عن اعتقال أجانب بحوزتهم أسلحة في العريش, كما صدر قرار باستمرار تعليق عمل البورصة المصرية حتى يوم الخميس, رئيس مجلس الشعب فتحي سرور الدستور يحتاج إلى شهرين ونصف لتعديله, محمد البرادعي يقول إن طلب مبارك تعديل الدستور خدعة للاحتفاظ بالسلطة, القوى المعارضة تدعو إلى مواصلة التظاهر، وتقول إنها لن تتفاوض مع السلطة ما لم يغادر الرئيس مبارك سدة الحكم, تقصير فترة سريان نظام حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء إلى السابعة صباحا, الجيش المصري يقول للمتظاهرين "إن رسالتهم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن" وعليهم العودة إلى حياتهم العادية[53]
المعارضين اثناء محاولة ايقاف المؤيدين من الاعتداء عليهمإندلعت الاشتباكات نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دجميل ميدان التحرير في وسط العاصمة بالقوة في محاولة منهم لإخراج الآلاف من المحتجين الذين يعتصمون هناك منذ أيام داعين إلى تنحي الرئيس. وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات. وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين. كما رفعت لافتات مناوئة لأبرز وجوه المعارضة محمد البرادعي الذي شارك في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري والتي أوقعت 300 قتيل بحسب أرقام غير مؤكدة نقلتها الأمم المتحدة منذ اندلاعها واتهم المتظاهرون رجال شرطة بلباس مدني باقتحام الميدان والاعتداء على المحتجين على حكم مبارك، وعرض بعض المتظاهرين هويات شرطة سقطت من المقتحمين.
في بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال أو على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصي. سرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى. وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصام المحتجين في الميدان وبدأ بعضهم في إزالة آثار المصادمات[54]
وكان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك, وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً), كما شوهد بعض المتظاهرين يتقاضون مبلغ 200 جنيه مصري.".[55]
وأكد أحد المتظاهرين أن هناك تجمعات أخرى مؤيدة لمبارك في أحياء أخرى مثل شبرا والعباسية ومدينة نصر. أمام مبنى التلفزيون الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن ميدان التحرير حيث يحتشد معارضو الرئيس المصري تجمع نحو 500 شخص وقد رفعوا لافتات كتب عليها "نعم لمبارك من أجل الاستقرار، نعم لرئيس السلم والسلام" و"لن نكون عراقا آخر" و"اللي بيحب مصر ما يغرقش مصر".[56]
في هذا الخضم حث عمر سليمان نائب الرئيس المصري جميع المتظاهرين على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول من أجل استعادة الهدوء قائلا إن الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع. نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن سليمان قوله: "إن المشاركين في هذه التظاهرات قد وصلوا برسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالاصلاح بشتى جوانبه أو من خرج معبرا عن تأييده للسيد رئيس الجمهورية وما جاء بكلمته لأبناء الشعب".وقال نائب الرئيس أن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف السيد الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه[57], كما قالت بعض القنوات الفضائية مثل قناة العربية ظهور وائل غنيم مسوق شركة جوجل بينما أكدت بعض القنوات الفضائية الأخرى مثل قناة المحور اختفائه وعدم ظهوره منذ يوم الخميس ثالث أيام الاحتجاجات المصرية.
[عدل] اليوم العاشر: الخميس 3 فبراير 2011
طفل رضيع يحمل علم مصر في ميدان التحريرفي فجر هذا اليوم وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا وكما كان متوقعا بدأ هجوم اخر من البلطجية على المعتصمين بميدان التحرير من جهة ميدان عبدالمنعم رياض ومن فوق كوبري السادس من أكتوبر وكان الهجوم الأكثر وحشية على المعتصمين هناك حيث تمثل الهجوم في سيارات تمر من امام الميدان بها بلطجية يطلقون النار عشوائيا من المدافع الرشاشة وبكثافة غير معهودة مما أدى الي سقوط حوالي 7 قتلى والكثير من الجرحى ولكن مع بداية ظهور الخيوط الأولى من ضوء النهار انتهى هذا الهجوم الوحشي وقد قيل ان الجيش اطلق الرصاصات في الهواء لارهاب البلطجية.قالت مصادر وزارة الصحة المصرية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا يوم الأربعاء الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في وسط القاهرة.[58] وأصدر النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين.[59]
غواصين مصريين في الغردقة يحملان لافتة بها ارحل قبل أن ينفذ الأوجميلجينفي لقاء مع قناة ايه بي سي الأمريكية قال حسني مبارك أنه يود الاستقالة لكنه يخشى الفوضى، وقال أنه مستاء جدًا لمشاهد العنف في البلاد، ولا يريد أن يرى المصريين يقتتلون فيما بينهم.[60] وفى حوار لرئيس الوزاراء الجديد أحمد شفيق للصحفيين قال أنه لا يريد لدول بنت 200 عام - يقصد الولايات المتحدة الأمريكيه -التدخل في شئون مصر الدولة العريقة وقال هذه الاحتجاجات تبث صورة سيئة للمصريين خارج البلاد كما قام بالاجابة على بعض أسئلة الصحفيين وعندما سألته راندا أبو العزم مراسلة قناة العربية عن سبب تحرش بعض المتظاهريين من المؤيدين لمبارك بالصحفيين وواخذ منهم الكاميرات رفض الاجابة وقال لها هذا لن يحدث مرة أخرى (هذا الحديث بثه التلفزيون المصري الرسمي).
في حوار لنائب الرئيس عمر سليمان للتلفزيون المصري أكد أن الرئيس المصري لا يريد الترشح للانتخابات ولا ابنه السيد جمال مبارك كما كان يدعى البعض، وأضاف قائاً انه أيضا لا يريد الترشح للانتخابات الرئاسية حتى يبطل أقوال القائلين أن الرئيس مبارك عين سليمان ليتولى من بعده الرئاسة ويكون عونا له ليحميه بعد تركه الحكم وقال سليمان انه كان عرض على جميع المعارضين عمل اجتماع مع الحكومة الجديدة ويوجد منهم من وافق ويوجد وقال إن مصر لن تقبل تدخلا أجنبيا في شؤونها الداخلية، مستغربا تلك المواقف من دول كانت تعتبر "صديقة،" في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة.
كما نشرت قناة الحياة الفضائية المصرية وثائق من موقع ويكليجميل تفيد بأن قطر تستخدم قناة الجزيرة لعمل الفتة بين المصريين، وكما قالت أن الموقع نشر أن وزير الخارجية القطري في حديث مع نظيره الاسرائليى أنه سوف يعطي أمرا لقناة الجزيرة الفضائية بنشر الفتن بين المصريين, ولكن قناة الجزيرة نفت هذا وبرئت نفسها من خلال موقعها الإلكتروني.[61][61]
[عدل] اليوم الحادي عشر: الجمعة 4 فبراير 2011 (جمعة الرحيل)
كل أطياف الشعب معاً: الشبان المسلمون يؤدون الصلاة في ميدان التحرير والشبان المسيحيون يقومون بحمايتهم من البلطجية
دبابة في مدخل ميدان التحرير"جمعة الرحيل": هو يوم الجمعة 4 فبراير/شباط 2011،وأيضًا "يوم الحقيقة" [62] وهو اليوم الحادي عشر للثورة الشعبية المصرية. أعلنت قوى المعارضة في مصر هذا اليوم كيوم لزحف الجماهير لإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك.
في المقابل دعا المؤيدون لنظام الرئيس مبارك إلى مظاهرات في نفس اليوم وأطلقوا عليها "جمعة الاستقرار" أو "جمعة الوفاء". [63]
كما منعت السلطات المصرية وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد من السفر خارج البلاد.[64][65] وقد قال رشيد ليس لي علم بهذا الأمر، [66] وأنه الآن خارج البلاد[67] حيث يوجد في دبي [68][69] اشتراك مثقفون منهم عضو مجلس الشعب السابق حمدين صباحي والفقيه الدستورى يحي الجمل والروائي علاء الأسواني.
ترحيب وتأيد عدد كبير من المتظاهرين لحمدين الصباحى كممثل لهم.
من جهة أخرى التزمت حكومة أحمد شفيق بوعدها بعدم التعرض للمظاهرات وابطال حركات الحزب الوطني الديمقراطي واختفاء للبلطجة والعنف الذي حدث قبيل ذلك من ثورة 25 يناير.
في صباح هذا اليوم تعرضت قناة الجزيرة لاختراق وقرصنة لموقعها الجزيرة نت وقام فيه القراصنة باختراق نظام الاعلانات في موقع الجزيرة نت, وقاموا بنشر إعلان مسيئ يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليجميل زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة, وقد بدأت محاولة الاختراق تحديدا من الساعة السابعة إلا ربعا وحتى التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة, وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دجميل قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها, ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل, وقدم موقع الجزيرة اعتذاراً عما حدث بالموقع هذا اليوم.[61][61],
وقد استغل هذا الاعلان أحمد شوبير ضد قناة الجزيرة في برنامجه على قناة مودرن كورة كما احتشد أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في جمعة الرحيل.[70] وفى حديث خاص لأحمد شفيق لقناة العربية قال أنه يستبعد تفويض الرئيس حسني مبارك سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقال إن "بقاء مبارك رئيساً مصدر أمان للبلد". وأضاف شفيق "نحتاج الرئيس لأسباب تشريعية"، وأن "مبارك خدم البلاد لمدة 30 سنة وهو لا يحتاج البقاء لعدة أشهر إضافية", وشدد على أن "مبارك لم يرتكب أخطاء في حق الشعب المصري", وأكد أن "الحكومة تقدم ضمانات أمنية للمتظاهرين بعدم ملاحقتهم أمنيا", وأوضح أن "الحكومة نجري نقاشا مع قوى مختلفة من المحتجين، وأننا نقترب من نقاط الاتفاق مع قوى الاحتجاج". وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وتابع أن "الحكومة الحالية تضم رجل أعمال واحدا بشكل استثنائي، وأن وجوده ضروري لفترة مؤقتة"وهو وزير التموين, وأعلن أن "التغيير الشامل للحكومة أمر غير منطقي" ,وتعد رئيس الوزراء بالتحقيق في مواجهات ميدان التحرير الأربعاء الماضي.[71]
وجه الداعية المصري الدكتور محمد الصغير، العامل في الأزهر الشريف، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك عبر قناة "العربية" أكد فيها أن عثمان بن عفان وافق على الرضوخ لمطالب ثوار لم يكونوا على الحق، وقال " لا يراق من أجلي دم في الإسلام"، واستدرك قائلا "إن الجماهير التي خرجت في مصر تطالب بمطالب مشروعة حسب ما أكد رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق ونائب الرئيس المصري عمر سليمان". وأضاف الصغير، الذي كان في زيارة للإمارات،"أرى أن الرئيس يجب أن يتوج القرارات التي اتخذها بقرار الرحيل حقنا لدماء المسلمين".[72] كما قام الجيش المصري بخفض مدة حظر التجوال ليبدأ من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً. [بحاجة لمصدر]
[عدل] اليوم الثاني عشر: السبت 5 فبراير 2011لمعلومات أكثر، شاهد أسبوع الصمود.
تظاهرة خلف الجامعة الأمريكية بالقاهرة
المصريون يرفعون العلم يد واحدةا ف ب: وفاة الصحفي المصري أحمد محمد محمود بخيت متأثرا باصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير وهو صحفي يعمل بجريدة الاهرام[73], وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية. الأمن المصري يعتقل مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصفي برفقته أحمد يوسف, إقصاء جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب الوطني "الحزب الحاكم في مصر "...وتعين بدراوي أميناً للحزب.[74]
كما تقرر اعادة تشغيل خدمة الرسائل القصيرة (sms) بعد توقف دام 9 أيام كما حدث تفجير يستهدف أنبوب الغاز بين مصر والأردن في الصباح الباكر لهذا اليوم.. وإسرائيل تعلق مؤقتاً وارداتها, قررت إسرائيل السبت 5-2-2011 وقف وارداتها مؤقتاً من الغاز الطبيعي المصري بعد هجوم استهدف أنبوباً للغاز بين مصر والأردن، حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة. بدوره، توقع مسؤول أردني توقف إمدادات الغاز من مصر لمدة أسبوع تقريباً بعد الانفجار الذي استهدف خط الأنابيب الرابط بين البلدين جنوب العريش المصرية, وأضاف ذات المصدر أن الأردن سيولد مزيداً من الطاقة باستخدام زيت الوقود والسولار على إثر هذا الحادث, وينقسم الأنبوب إلى فرعين ينقل أحدهما الغاز إلى الأردن والثاني إلى إسرائيل, وكان مصدر أمني في شمال سيناء أكد أن الهجوم الذي وقع السبت على خط أنابيب الغاز المصري جنوب العريش نفذته عناصر أجنبية، واستهدف فرعاً للخط يزود الأردن بالغاز وليس إسرائيل. تمكن الجيش المصري بمساعدة الدفاع المدني من السيطرة على ألسنة اللهب الناتجة عن الانفجار دون حدوث أي خسائر بشرية، إضافة إلى إغلاق المصدر الرئيس لتدفق الغاز، وقال مصدر إن وحدتين تعملان بالغاز الطبيعي في محطة الكهرباء في شمال سيناء توقفتا.[75]
الأقباط يؤدون صلاتهم في ميدان التحريركما قدر خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة في مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر ,وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشرته مساء الجمعة عن ثروة عائلة مبارك، "إنه وبعد ثلاثين عاماً في موقع الرئاسة وأكثر من 60 عاماً في الخدمة العسكرية، كان للرئيس مبارك صلاحيات واسعة في ما يتعلق بعقود الاستثمار التي تدر على البلاد أرباحاً بملايين الجنيهات المصرية", وأضافت أن "معظم هذه الأموال كانت ترسل إلى خارج مصر، وتودع في حسابات بنكية سرية، ويتم استثمارها لاحقاً في شراء بيوت وفنادق راقية". ووفقاً لتقرير إخباري نشر في صحيفة عربية، لم تفصح "الغارديان" عن جنسيتها، "فإن لمبارك أملاكاً في مانهاتن وبيفيرلي هيلز" ,ووصفت الصحيفة جمال وعلاء مبارك، ابنا الرئيس المصري، بأنهما من أصحاب المليارات. وأبانت وقفة احتجاجية خارج منزل فاخر يملكه جمال مبارك في "بلغرافيا" وسط لندن، عن شهية العائلة تجاه امتلاك الأماكن الغربية الأثرية القديمة.[76] ظهرت تقارير حول محاولة اغتيال سليمان ولكن مصدر أمني ينفي تقارير عن محاولة اغتيال سليمان, ومبعوث أوباما أكد أن "مبارك يجب أن يبقى في السلطة لتوجيه التغييرات".[77]
[عدل] اليوم الثالث عشر: الأحد 6 فبراير 2011 (أحد الشهداء)
رسم كارتوني يوضح اتحاد المسلمين والأقباط بواسطة كارلوس لاتوفأول أيام أسبوع الصمود, أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي الأحد أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات الهامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد، والتقى نائب الرئيس المصري سليمان بمجموعات من قوى المعارضة بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وبمشاركة حزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري وممثلون عن البرادعي أبرز المعارضين لمبارك لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد, كما رفض سليمان مطلب المعارضة بقيام مبارك بتفويض سلطاته إلى نائب الرئيس.[78]، كما طلب بعض الشباب من سليمان أثناء الاجتماع الذي عقد الافراج عن وائل غنيم, ويى مساء اليوم تقرر الافراج عن وائل غنيم في يوم 7 فبراير وهو اليوم التالى لهذا اليوم مباشرةً الساعة الرابعة ظهراً.[بحاجة لمصدر]
الحكومة اعادت فتح البنوك لاعادة الحياة الطبيعية الي البلادكما تمسكت جماعة الاخوان المسلمين بمطالبها وهى رحيل الرئيس مبارك.[79]
وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, استأنفت البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي الأحد, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات, أما القيادي في حركة كفاية أحمد بهاء الدين شعبان فقال إن طلب رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق بقاء الاعتصام في ميدان التحرير وعودة الحياة بشكل طبيعي إلى أنحاء البلاد الأخرى هدفه التعويل على عامل الزمن لتآكل حركة الاحتجاجات, وقد أدى آلاف من المتظاهرين صلاتي الظهر والعصر في الميدان، ثم أقيمت صلاة الغائب على أرواح مَن قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية منذ انطلاق الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي, وفي وقت لاحق، أقام المسيحيون قداساً شهده آلاف المسلمين. وقد ردد المتظاهرون الشعارات التي غدت مألوفة، والتي تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، وبذلك نفذ المتظاهرون اليوم ما سمّوْه يوم الشهيد في أسبوع الصمود، في وقت يستمر فيه توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير، كما تواصلت الاحتجاجات في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. وتجمع المتظاهرون الذين زاد عددهم في ساعات المساء عن ربع مليون أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس مبارك. وتشهد المدينة مظاهرات شبه يومية منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي, وفي المنصورة انطلقت مظاهرة ضخمة قُدّر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون أيضا, كما نشرت على مواقع الإنترنت صور لاشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة في مدينة المنصورة وقعت اليوم الثالث من فبراير 2011 ,كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم, كما صنع المتظاهرون دروع بشرية لحماية ميدان التحرير.
المتظاهرون ناموا أمام الدبابات لمنعها من التحرك لتضييق حصار الميدانوقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 أبريل" التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت إلى الاحتجاجات للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات, وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد.. نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين.. نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال".
كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية ,وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية يجب أن لا تكون موضع حوار أو تفاوض، مشيرا إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدجميل في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدتها، وأضاف أن "الجماعة أخطأت في توقيت الحوار"، كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية.[80]
مطالب الشباب
1- رحيل الرئيس: بمعنى التنحي عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة عما ارتكب طوال سنوات حكمه ال30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه المسؤول الأول كونه رأس النظام ومحاسبته عن مصادر ثروته وأفراد عائلته.
2- حل مجلسي الشعب والشورى لثبوت تزوير الانتخابات التي اجريت مما يجعل بقاءهما غير دستوري ولا معنى لقيامهما بإجراء تعديلات دستورية في ظل الطعن في شرعية وجودهما.
3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية طبقا لمواد الدستور الحالي يتولى خلالها الإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد علي أن يترأس هذه الجمعية الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل يتم بعدها دعوة الشعب للاستفتاء علي الدستور الجديد لإقراره.
4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال يشارك فيها كل قوى المعارضة الوطنية.
5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد.
7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية.
8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.
10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه بعد اقراره من الشعب في استفتاء عام.
[عدل] اليوم الرابع عشر: الإثنين 7 فبراير 2011 (اليوم بعد العاصفة)
إمام من الأزهر أصيب أثناء التظاهرات.
المحتجيين المناهضين للحكومة يحملون لافته تتطالب مبارك بالرحيل، وتستهزأ بالفوضى المزعومة.أعلن الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما تم الافراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين.[81]
كما قامت النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين, والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.[82]
كما اجتمع حسنى مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتورفتحي سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي حسين طنطاوي، بحسب وكالات الانباء, ودخل الاعتصام الذي يقيمه مناهضو الرئيس المصري في ميدان التحرير الاثنين يومه الرابع عشر, ومنع المعتصمون الجيش المصري من فتح أهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة مصرين على إبقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق الأحد بين الحكومة وعدد من الشخصيات وممثلين لأحزاب المعارضة, وخرج بعض المعتصمين من ميدان التحرير وأقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه، ووقف عشرات الموظفين وراء أسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من دجميل المجمع, ولايزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان لمنع عناصر الجيش من أي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لإخراجهم، أو لإزالة العوائق التي وضعوها على كل المداخل لمنع أنصار الرئيس مبارك من التقدم داخله. من جانب آخر، هاجم مجهولون، صباح اليوم الاثنين، مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح المصرية، وأطلقوا باتجاهه قذائف "آر بي جي" ما اسفر عن إصابة ضابط ومواطن بجراح, وذكرت بعض وكالات الأنباء أن الهجوم استمر ساعتين متواصلتين استخدم فيه المهاجمون إضافة إلى قذائف الـ"آر بي جي" أسلحة مختلفة، وهاجموا ثكنات الجنود،
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 17:46 من طرف مصطفى مرسى
» منهجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ظل المعيار الجديد
الخميس 5 مارس 2015 - 2:58 من طرف دينا بسيوني
» النظام الالكترونى للمراقبة والتحكم والسيطرة بالكاميرات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:57 من طرف دينا بسيوني
» تأمين الاحتفالات والمؤتمرات والإجتماعات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» توقيع وتحديد المشاريع الهندسية بأستخدام المساحة
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» الابتكار والإبداع في إدارة المخازن ، المواد و المخزون الراكد
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» الأمن الصناعي (مهارات السلامة في مواقع العمل)
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» تخطيط عمليات التخزين والرقابة على المخزون
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:54 من طرف دينا بسيوني
» فرصة متميزة لإنشاء مكاتب المقاولات والتشطيبات والمكاتب العقارية
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:27 من طرف Hussein Juma
» دورة التقييم العقاري(المستوى الاول)
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:26 من طرف Hussein Juma