منية جناج - دسوق - كفرالشيخ

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منية جناج - دسوق - كفرالشيخ

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم

منية جناج - دسوق - كفرالشيخ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منية جناج - دسوق - كفرالشيخ

أخبار جديدة ومستمرة (أحمد عصام عنان)

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» تجربتي مع مواقع الشراء
من خصائص الايمان Icon_minitimeالثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 17:46 من طرف مصطفى مرسى

» منهجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ظل المعيار الجديد
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 5 مارس 2015 - 2:58 من طرف دينا بسيوني

» النظام الالكترونى للمراقبة والتحكم والسيطرة بالكاميرات
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 5 مارس 2015 - 2:57 من طرف دينا بسيوني

» تأمين الاحتفالات والمؤتمرات والإجتماعات
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني

» توقيع وتحديد المشاريع الهندسية بأستخدام المساحة
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني

» الابتكار والإبداع في إدارة المخازن ، المواد و المخزون الراكد
من خصائص الايمان Icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني

» الأمن الصناعي (مهارات السلامة في مواقع العمل)
من خصائص الايمان Icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني

» تخطيط عمليات التخزين والرقابة على المخزون
من خصائص الايمان Icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:54 من طرف دينا بسيوني

» فرصة متميزة لإنشاء مكاتب المقاولات والتشطيبات والمكاتب العقارية
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:27 من طرف Hussein Juma

» دورة التقييم العقاري(المستوى الاول)
من خصائص الايمان Icon_minitimeالخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:26 من طرف Hussein Juma


    من خصائص الايمان

    husam
    husam
    مشرف مميز


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 14/12/2010

    من خصائص الايمان Empty من خصائص الايمان

    مُساهمة  husam الخميس 16 ديسمبر 2010 - 5:24

    الإيمان بالله
    الإيمان بوجود الله تعالى:
    المسلم يؤمن بأن وجود الله حقيقة لا ريب فيها، دلت عليها أدلة كثيرة منها: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس والمشاهدة.
    الفطرة تنطق بوجود الله:
    كانت الأمواج هادئة عندما ركب بعض الكفار في سفينة، وانطلقوا في البحر، وفي أول الرحلة سخَّر الله لهم ريحًا طيبة جعلتهم يسيرون في البحر بسرعة، ففرحوا بها، وفجأة هاجت الأمواج، واشتدت الرياح والعواصف فأصبحوا في مأزق عصيب، عندئذ صاح هؤلاء الكفار بأعلى أصواتهم يدعون الله -عز وجل- ويلجئون إليه، ويطلبون منه النجاة، قال تعالى: {هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين} [يونس:22] .
    وهكذا فطرة البشر تلجأ إلى الله -عز وجل-، وتظهر حقيقتها في وقت الشدة والكرب حتى وإن وجد عليها الصدأ، وطُمِست شفافيتها في أوقات الغفلة واللهو والرخاء، ذلك لأن الله -عز وجل- خلق الإنسان مفطورًا على الإسلام والإحساس بوجود الله، قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [الروم: 30]. قال (: (ما من مولود إلا يولدُ على الفِطْرةِ فأبواه يُهوِّدانه (يجعلانه يهوديًا)، أو ينصِّرانه (يجعلانه نصرانيًا)، أو يمجِّسَانه (يجعلانه مجوسيًّا) [البخاري].
    والمسلم يؤمن بوجود الله -عز وجل-، فهو يدرك ذلك بفطرته التي وضعها الله فيه. وهناك أقوام لا يؤمنون بوحدانيَّة الله ولا باليوم الآخر، ويرون أن الطبيعة خلقت نفسها، وقد جاء سبعة عشر رجلاً من هؤلاء الزنادقة إلى الإمام
    الشافعي -رحمه الله- وسألوه: ما الدليل على وجود الله؟ فقال: ورق التوت طعمه واحد، تأكله الدودة فيخرج منها الإبريسم (الحرير)، ويأكله النحل فيخرج منه العسل، وتأكله الشاة والبقر والأنعام فتلقيه بعرًا وروثًا، فمن جعل هذه الأشياء مع أن الطعم واحد. فاستحسنوا كلام الإمام وأسلموا على يديه.
    ويروى أن بعض الزنادقة -أيضًا- جاءوا إلى جعفر الصادق، فقال جعفر لأحدهم: هل ركبت البحر؟ قال: نعم. قال جعفر: حدثني عن أغرب شيء حدث لك؟ قال الرجل: هاجت يومًا رياح هائلة، فكسرت السفينة، وأغرقت الملاحين، فتعلقت أنا ببعض ألواحها، فإذا أنا مدفوع في تلاطم الأمواج، وفُقد اللوح، ودُفعتُ إلى الساحل. فقال جعفر: قد كان اعتمادك على السفينة والملاح ثم على اللوح حتى ينجيك. فلما ذهبت عنك هذه الأشياء، هل أسلمت نفسك للهلاك أم كنت ترجو السلامة بعد؟
    قال: بل رجوت السلامة. قال جعفر: ممن كنت ترجوها؟ فسكت الرجل، فقال جعفر: إن الصانع الذي كنت ترجوه في ذلك الوقت، هو الذي نجاك من الغرق. فاعترف الرجل بوجود الله وأسلم على يديه.
    دلالة العقل على وجود الله:
    سأل بعض القدرية- الذين ينفون قدرة الله، ويغالون في قدرة الإنسان- أبا حنيفة عن وجود الله -عز وجل- فقال لهم: دعوني فإني مفكر في أمر أُخبرت عنه، ذكروا لي أن سفينة في البحر مملوءة بالبضائع، وليس فيها أحد يحرسها أو يسوقها، ومع ذلك فإنها تسير بنفسها، وتخترق الأمواج، وتسير حيث شاءت فماذا تقولون؟ قالوا: هذا شيء لا يقبله العقل. فقال أبو حنيفة: يا سبحان الله، إذا لم يجر في العقل سفينة تجري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مجر، فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها، وسعة أطرافها، وتباين أكنافها من غير صانع وحافظ؟! فبكوا جميعًا، وقالوا: صدقت وتابوا إلى الله، وحسن إسلامهم.
    وقد سُئِل أعرابي عن الدليل على وجود الله؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير، وآثار الأقدام تدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟!
    والمسلم يدرك أن هذا الكون قد أبدعه خالق مبدع قدير. وقد سمع أحد الصحابة بعض آيات من القرآن، فقال: كاد قلبي أن يطير، إنها قول الله تعالى: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون . أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون . أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون} [الطور: 35-37].

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 14:41