لغز اختفاء الطفلتين آلاء وآية
الرعب يسيطر علي أهالي دسوق خوفا علي مصير أطفالهم..
في ظروف غامضة اختفت الطفلة آلاء عبداللطيف ممدوح عنان عامين ونصف في منتصف شهر أبريل الماضي، وبعدها بثلاثة شهور فقط اختفت الطفلة آية جمال عبادي حسان 4 سنوات من أمام منزلهما بقرية منية جناج مركز دسوق. كان اختفاء الطفلتين عبارة عن سيناريو واحد تم بنفس الطريقة وفي وضح النهار وقت انشغال الجميع في أعمالهم والغريب أن عملية الاختفاء تمت بشارع واحد بالقرية. وخرجت أسرت الطفلتين ومعهم أهالي القرية يطوفون الشوارع والأزقة بالقرية والقري المجاورة، كما قاموا بالبحث عنهما في أنحاء محافظات مصر،
ولكن بدون جدوي. أصيب سكان القرية بالذعر والخوف بعد اختفاء الطفلتين، وقاموا بمنع أطفالهم من الخروج واللعب أمام منازلهم ومنعهم من الذهاب للحضانات ومكاتب تحفيظ القرآن حتي لا يتعرضوا للاختطاف كما حدث لآلاء وآية وتحاول شرطة مركز دسوق التي تكثف جهودها لإعادتهما والسؤال الذي يطرح نفسه الآن أين آلاء وآية؟
يقول عبداللطيف ممدوح عنان والد الطفلة آلاء: يوم الاثنين الموافق 16 أبريل 2007 وفي حوالي الساعة الثامنة صباحا فوجئت زوجتي باختفاء ابنتنا من أمام المنزل أثناء قيامها باللعب مع شقيقها الذي يكبرها وعملية الاختفاء تمت في دقائق بسيطة لا تتعدي عشر دقائق أثناء انشغال والدتها في أعمال المنزل.
قمت بالبحث عنها في كل مكان حتي إنني ذهبت للبحث عنها بمعاونة أهالي القرية داخل المقابر والأراضي الزراعية والمجاري المائية وفي الحدائق وبيارات المجاري ولم نعثر عليها فقمت بعمل بلاغ بشرطة مركز دسوق، وتم تحرير محضر رقم 3823 لسنة 2007 كما قمت بتحرير محضر آخر بشرطة مركز بسيون التابعة لمحافظة الغربية تحت رقم 39 لسنة 2007 وقامت الشرطة بالبحث ومعاينة الأماكن التي قامت ابنتي اللعب فيها، ولكن لم نتمكن من الوصول لشيء ومرت ثلاثة شهور، وأنا أبحث عنها في جميع محافظات مصر، ولم أعثر عليها حتي الآن حتي إنني قمت بالسؤال عنها بالملاجيء ودور رعاية الأطفال ولكن دون جدوي فمنذ اختفاء ابنتي وأنا لا أستطيع النوم أو عمل شيء حتي أصبحت أخاف علي ابني الوحيد الذي يبلغ من العمر 5 سنوات من أن يلقي مصير شقيقته آلاء، وأريد أن أعرف أين ذهبت ابنتي؟ فهل هي علي قيد الحياة أم أنها ماتت؟ وهل ما حدث كان اختفاء أم أنه اختطاف؟
وتحكي لنا إيمان علي البيسي والدة الطفلة آلاء ودموعها لا تفارقها قصة اختفاء ابنتها وتقول إنه في اليوم المشئوم قمت بإحضار دقيق، وقمت بالعجن لصنع الخبز وكانت ابنتي بجواري وطلبت مني قطعة عجين للعب بها فأعطيتها وخرجت أمام المنزل وكان معها شقيقها وبعد دقائق دخل ابني فسألته عن شقيقته فأخبرني أنها تلعب أمام المنزل فأخذت برتقالة وخرجت لها ولكني لم أجدها فأخذت أبحث عنها في الشارع وسألت جميع الجيران الذين أكدوا أنهم لم يروها وبعد أن فشلت في العثور عليها ذهبت للشارع المجاور لنا حيث يعيش والدي فلم أجدها ولم يرها أحد فأرسلت لزوجي الذي جاء يبحث عنها ولكنه لم يعثر عليها.
قلبي يتمزق علي غياب ابنتي فأنا لم يغمض لي جفن منذ اختفائها.
وفي منزل آية جمال عبادي حسان 4 سنوات قابلنا والدتها رانيا بسيوني عبداللطيف(الله يرحمها توفت حزنا على بنتها) التي قالت وهي تبكي: اختفت ابنتي في لحظة يوم 4 يوليو 2007 خرجت ابنتي تلعب مع شقيقها عبدالله 7 سنوات ،كان معهما أطفال الشارع وكنت حذرة دائما علي ألا تبتعد عن عيني خاصة بعد اختفاء آلاء التي تسكن أسرتها في نفس الشارع الذي نسكن فيه ولكن الحذر وحده لا يكفي وفي الساعة الثانية ظهرا دخل ابني المنزل فسألته عن شقيقته فقال لي انها بالخارج تلعب مع الأطفال فطلبته بإحضارها وعندما خرج وجدته يهرول ويخبرني بأنها غير موجودة بالخارج فخرجت علي الفور أسأل عنها لدي الجيران فلم أجدها ولم يرها أحد حتي الأطفال الذين كانوا يلعبون معها لا يعرفون أين ذهبت فأصابني الفزع فأين اختفت ابنتي؟
وقالت الأم عن ابنتها كان لديها إحساس غريب وكانت دائما تطالبني بأن أنزع من أذنيها قرطها الذهبي وتقول لي أحسن الحرامي حيأخذه مني وكأنها تدرك بما سيحدث لها ومرت أسابيع ولم تعد ابنتي وأصبح مصيرها كمصير آلاء جارتنا فأين ابنتي وأين آلاء؟ أعيدوا ابنتي لي حتي يرتاح قلبي.
ويضيف أشرف عبادي حسان عم الطفلة آية. الغريب في الأمر أن عملية الاختفاء التي تمت للطفلتين كانت في شارع واحد وفي وضح النهار في الوقت الذي لم يتواجد فيه أحد ونحن منذ اختفاء آية منذ أسابيع نبحث عنها ليلا ونهارا في جميع محافظات مصر وقمنا بعمل بلاغ في مركز شرطة دسوق وتم تحرير محضر رقم 7196 لسنة 2007 إداري أرياف دسوق وقامت الشرطة باستدعاء معظم أهالي القرية وسألتهم عما رأوه ولكنها لم تتوصل لشيء وما حدث مع الطفلتين يدل علي أن هناك أشخاصا تخصصوا في سرقة الأطفال خاصة أنه لا يوجد هناك خصومة بين أسرتي الطفلتين وأي فرد بالقرية.
ويقول عبدالرحمن فؤاد البيسي مدرس بالأزهر واخو جد الطفلة آلاء إن اختفاء الطفلتين يعتبر لغزا محيرا حتي الآن خاصة أنهما من قرية واحدة ومن شارع واحد وجاء اختفاؤهما في أوقات عادية جدا وهو في وضح النهار والشارع الذي تعيش فيه الأسرتين لا يتعدي عرضه 4 أمتار ومغلق في نهايته ،من الصعب ألا يوجد أحد فيه ومن المحير أيضا أن عملية الاختفاء الثانية جاءت بنفسي طريقة الاختفاء الأولي فإذا كان المختطف غريباً وليس من أهالي القرية فإنه من العجب أن يأتي بعد ثلاثة شهور ويقوم بنفس عملية الاختطاف التي تمت من قبل وهذا إن دل فإنه يدل علي أن هناك تخطيطا ومساعدة وتوجيهاً حدث للخطف، وإتمام هذه الجريمة وبسبب ذلك تعيش القرية حالة من الفزع والخوف علي أطفالهم الذين أصبحوا لا يستطيعون ممارسة حياتهم اليومية فكل أسرة الآن تقوم بحبس أطفالها داخل المنزل ومنعهم من الخروج. ونحن لا ننكر جهود رجال الشرطة في البحث منذ اختفاء الطفلتين ومعاونة الأهالي في العثور علي الطفلتين، ولكن نطالب بتدخل وزير الداخلية لحل اللغز المحير ومعرفة من وراء اختفاء الطفلتين؟.
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 17:46 من طرف مصطفى مرسى
» منهجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ظل المعيار الجديد
الخميس 5 مارس 2015 - 2:58 من طرف دينا بسيوني
» النظام الالكترونى للمراقبة والتحكم والسيطرة بالكاميرات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:57 من طرف دينا بسيوني
» تأمين الاحتفالات والمؤتمرات والإجتماعات
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» توقيع وتحديد المشاريع الهندسية بأستخدام المساحة
الخميس 5 مارس 2015 - 2:56 من طرف دينا بسيوني
» الابتكار والإبداع في إدارة المخازن ، المواد و المخزون الراكد
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» الأمن الصناعي (مهارات السلامة في مواقع العمل)
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:55 من طرف دينا بسيوني
» تخطيط عمليات التخزين والرقابة على المخزون
الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 1:54 من طرف دينا بسيوني
» فرصة متميزة لإنشاء مكاتب المقاولات والتشطيبات والمكاتب العقارية
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:27 من طرف Hussein Juma
» دورة التقييم العقاري(المستوى الاول)
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 10:26 من طرف Hussein Juma